22.07.2015 Views

الأطفال مرآة المجتمع

الأطفال مرآة المجتمع

الأطفال مرآة المجتمع

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الطفل اجتماعيافي تنشئة أطفالهم وذلك حتى يكونوا«على مستوى ارحلة الحضارية التير بها اجملتمع».‏ ففي بعض الأسر التي لا تفرق ب الولد والبنت من حيثو بعض سمات الشخصية والسلوك الاجتماعي كن أن ينشأ الولدعلى درجة كبيرة من حيث«الرعاية»‏ إذا ما شجعت استجاباته في هذهالناحية.‏ كذلك كن أن تنشأ البنت على درجة كبيرة من حيث إثباتالذات إذا ما شجعت على سلوكها في هذا الاتجاه.‏ وهكذا كلما زاد عددالب والبنات الذين يتصرفون بطريقة تختلف عن النمطية التقليدية فيالأدوار الجنسية كن أن تنشأ مفاهيم حديثة عن«السلوك اناسب»‏ لكلمن الجنس‏.‏ومع ذلك فلابد من أن يكون واضحا أن توحدا إيجابيا قويا مع الدورالجنسي«اناسب»-مهما كان مفهومنا عن اعايير اميزة ارتبطة بذلكالدور-هو أمر ضروري لنمو احترام الذات فيما بعد وكذلك لتنمية العلاقاتانتجة مع الأنداد من كلا الجنس‏.‏ أما إذا حدث أي فشل في تحديدالدور الجنسي للطفل فإن ذلك قد يترتب عليه انحرافات سلوكيةواضطراب في الشخصية قد يصعب بعد ذلك علاجهما وسوف نتناولهذه النقطة عند الكلام على رعاية الطفل في هذه ارحلة.‏العدوان:‏وكما أن للوالدين تأثيرا كبيرا في تحديد الدور الجنسي للأطفالكذلك فإن لهم تأثيرا كبيرا على سلوكهم العدواني.‏ ولا توجد ثقافة نعرفهالا يتدخل فيها الوالدان لكي يكبحا سلوك طفلهما العدواني.‏ أو عنى آخرفإن الوالدين في جميع الثقافات يحاولان دائما أن يدربا أطفالهما علىضبط سلوكهم العدواني أي ميلهم ورغبتهم التلقائية في إلحاق الضرربالآخرين أو متلكاتهم.‏وهناك أشكال عديدة للتعبير عن هذه الرغبات العدوانية عند أطفالهذه ارحلة.‏ فأطفال الثانية والثالثة مثلا تكثر لديهم نوبات الغضب حيثيدفعون الآخرين ويرفسونهم ويضربونهم بأيديهم أثناء هذه النوبات.‏ أماالأطفال الأكبر سنا أي في سن الرابعة والخامسة فإنهم يستخدمون العدوانالبدني واللفظي معا دون وجود نوبات حادة من الغضب كما كان الحال267

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!