الأطفال مرآة المجتمع

الطفل مرآة اجملتمعإن اباد الثلاثة السابقة التي تحكم عملية الاستطلاع عند الأطفالوهي الجدة والتعقيد والغرابة تنطوي على مضام عملية ذوات أهميةبالغة من حيث تعليم الأطفال.‏ ذلك أنها إذا أخذت في الاعتبار عند وضعطرق ومواد التدريس فإنها تساعد إلى حد كبير على جذب انتباه الطفلوالتدرج به إلى مواقف التعلم الجديدة دون ملل أو نفور.‏ ذلك أن اواداعروضة على الأطفال إذا كانت مألوفة أو بسيطة أو كن التنبؤ بهابدرجة أكثر من اللازم فإن الأطفال عندئذ سوف يصيبهم الل.‏ أما إذاكانت اواد بعيدة كل البعد عن خبرات الأطفال السابقة أو معقدة أكثر مناللازم أو غريبة إلى حد إثارة الخوف فإن الأطفال عندئذ سوف يتجنبونها.‏ولا شك في أن الأمر قد يحتاج إلى مدرس أو والد مبدع أو موهوب لكييخلق التوازن اطلوب.‏ لذلك فإن واجب السلطات التعليمية والتربوية يقتضيمنها أن تخطط لدراسات وإنتاج تحققان ذلك التوازن اطلوب سواء فياواد أو في الألعاب التعليمية.‏ وكن أن تصل هذه اواد والألعاب إلىرياض الأطفال وبيوت الأطفال مع التوجيهات والتعليمات ابسطة التيتساعد على استخدامها على الوجه الأمثل.‏ وبذلك تتحقق فائدة قد لاتعوض بعد ذلك في تنمية القدرات والخبرات اعرفية والإبداعية عندالأطفال.‏اللعب الإيهامي‏«تعال نتوهم..‏ ..» ‏«تعال ندعي..‏ ..» ‏«تعال نتظاهر بأننا..‏ ..» عباراتبنفس اعنى تصور لسان حال الطفل وهو يقوم باللعب النموذجي في هذهارحلة حيث يعامل كرسيا مقلوبا كما لو كان سيارة أو قطعة من الصلصالكما لو كانت كعكة أو يجعل من إبريق الشاي اللعبة إبريقا حقيقيا مليئابشاي ويصب منه ويتظاهر بالشرب أو يجعل من صندوق منزلا يدخل فيهدميته ويخرجها أو يدعى أنه بائع في محل ويقوم بالبيع ‏(ورا بالشراءأيضا)‏ أو تتوهم الطفلة أن دميتها هي طفلة حقيقية تبكي ثم تقوم هيبتهدئتها وهكذا..‏ .. . وهكذا..‏ . ا نطلق عليه اللعب الإيهامي أو اللعبالإدعائي.‏إن الطفل في هذه ارحلة يصرف معظم وقته في هذا اللون من اللعب290