22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

‎3‎وقد قدمت هذه الدراسة التحليلية النقديةعرضاً‏ مختصراً‏ لنظريات مفهوم الذاتوناقشت العلاقة بين تقدير الذات وصورة الجسم لدى الأفراد المعاقين حرآياً‏ والتأثيرات المحتملةلوجود الإعاقة البدنية على تكوين مفهوم الذات لدى المعاقين.‏وأآدت نتائج الدراسة من خلال مراجعة البحوث والدراسات السابقة فى مجال العلاقةبين صورة الجسم وتقدير الذات لدى المعاقين؛ أن الإعاقة الحرآية تؤثر تأثيراً‏ سلبياً‏ على فاعليةالتعليم لدى الأفراد المعاقين،‏ وتؤدى إلى قصور تكوين مفهوم الذات لديهم وإلى شعورهم بالنقصوالدونية وانخفاض مستوى تقدير الذات لديهم،‏ وقد أآدت النتائج أيضا أن الأفراد ذوى الأهميةفى حياة المعاقين مثل الوالدين والمعلمين والأقران يمكن أن يساعدوا الأفراد المعاقين علىترسيخ مفهوم ذات إيجابى والشعور بقدر أآبر من تقديرهم لذواتهم،‏ آما أشارت نتائج الدراسةأيضاً‏ إلى أن دمج الطلاب المعاقين فى التيار الأساسى للتعليم العام يمكن أن يساعد على نموالمهارات الاجتماعية لديهم وتنمية قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع أقرانهم من الطلابالعاديين،‏ مما يساعد على بناء مفهوم ذات أآثر إيجابية لديهم.‏‎2‎ وقدمت لميس منصور (1993) دراسة عنوانها:‏ ‏"مقارنة للاتجاهات الوالدية آما يدرآهاالأبناء وعلاقتها بمفهوم الذات لدى المصابين بشلل الأطفال والأسوياء".‏وتألفت عينة الدراسة من مجموعتين،‏ واشتملت المجموعة الأولى على 100 من الأطفالالذآور المصابين بشلل الأطفال،‏ بينما تألفت المجموعة الثانية من 100 من أقرانهم من الأطفالالعاديين،‏ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-11 سنة،‏ هذا بالإضافة إلى مجموعة ثالثة قوامها400 من أباء وأمهات <strong>أطفال</strong> العينة.‏واستخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات آان من أهمها:مقياس الاتجاهات الوالديةبصورتيه ‏-آما يدرآها الأبناء وآما يدرآها الوالدين-،‏ واختبار مفهوم الذات للصغار،‏ ومقياسالذآاء المصور،‏ بالإضافة إلى استمارة تقدير الوضع الاجتماعى الاقتصادى للأسرة.‏وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج آان من أهمها وجود ارتباط دال بين أساليبالتنشئة الوالدية ومفهوم الذات لدى أفراد العينة من الأطفال العاديين والمعاقين حرآيا،‏ حيثارتبط استخدام الأباء لأساليب التربية السوية،‏ والتقبل وسيادة جو من الديمقراطية بارتفاع مستوىتقبل الذات لدى المعاقين من أفراد العينة،‏ بينما ارتبطت الأساليب اللاسوية مثل الإهمال والتباعدوالضبط بالإيلام النفسى وانخفاض مستوى تقبل الذات لدى أفراد العينة،‏ آما اتضح أيضاً‏ وجودفروق دالة فى مفهوم الذات بين آل من الأطفال العاديين وأقرانهم من المعاقين لصالح الأطفالالعاديين.‏وأجرى سعيد عبداالله دبيس (1993) دراسة عنوانها:‏ ‏"دراسة لبعض العوامل المرتبطةبمفهوم الذات لدى المشلولين".‏ وقد اهتمت هذه الدراسة بالفروق الموجودة فى مفهوم الذات بناءعلى عدة عوامل ومتغيرات لدى عينة من المعاقين بدنياً‏ من المشلولين من أهمها الفروق <strong>الخاصة</strong>بنوع الجنس والعمر وزمن حدوث الإعاقة ودرجة الإعاقة وسببها.‏وقد تكونت العينة من ‎122‎فرداً‏ من الجنسين من المصابين بالشلل من مرآز رعايةالأطفال المشلولين،‏ ومرآز التأهيل الشامل بالرياض ومرآز التأهيل الطبى بالطائف بالمملكةالعربية السعودية.‏واستخدمت الدراسة الصورة الإرشادية من مقياس تنسى لمفهوم الذات لقياس آل من الذاتالجسمية والأخلاقية والشخصية،‏ ونقد الذات والرضا عن الذات وتقدير الذات،‏ والذات السلوآيةوالذات الكلية.‏وقد آشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذآور والإناث فىأربعة أبعاد وهى على التوالى:‏ الذات الجسمية والذات الشخصية والذات السلوآية ونقد الذات،‏حيث تفوقت الإناث فى مفهوم الذات عن الذآور،‏ بينما لم توجد فروق جوهرية بين الجنسين فىالذات الأخلاقية والذات الاجتماعية والذات الكلية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!