21.11.2014 Views

كتاب تعلم كيف تكون مثقفا.pdf

كتاب تعلم كيف تكون مثقفا.pdf

كتاب تعلم كيف تكون مثقفا.pdf

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

113<br />

تعلم كيف تهوى<br />

..<br />

وتعلم كيف تكره<br />

.. ما هو الحب<br />

؟!!‏ وما هى الكراهية ؟!‏ وهل هناك اختلاف بين الميل وبين الحب ..<br />

وهل هناك اختلاف بين عدم القبول والكراهية ..<br />

الواقع<br />

أننى وبوجهة نظر شخصية بحتة<br />

..<br />

أنظر للحب والكراهية<br />

هاتين العاطفتين من منظور الحديث عن المشاعر<br />

وخاصة السياسية منها ..<br />

ويؤسفنى القول<br />

..<br />

نظرة متأملة للغاية<br />

..<br />

..<br />

..<br />

حد سواء فنحن لا ندري كيف نحب<br />

وإذا كرهنا لا نعرف كيف نكره<br />

أننى أعتقد اعتقادا يعلو لدرجة اليقين<br />

..<br />

..<br />

ولست أقصد الحديث عن<br />

بل أنظر لهما من ناحية معالجتهما للأمور الإنسانية<br />

وان أحببنا لا ندرى كيف نعبر<br />

!<br />

..<br />

وإذا كرهنا لا نعرف كيف نعادى<br />

بالرغم من أن خلفيتنا الحضارية أسست للعالم أجمع<br />

!<br />

..<br />

أننا نحن أبناء وأحفاد العروبة نفتقد العاطفتين على<br />

قواعد الحب والكره وقواعد المصالحة والعداء<br />

..<br />

وتأملوا ..<br />

تأملوا معى إلى منحدر<br />

من عاطفة إلى فجور<br />

..<br />

انتهت لفظة الحب وضاع معناها وإلى أى منحدر<br />

وأعود للحديث عن خلفيتنا الحضارية .. حضارة العروبة<br />

الصحراء الخالية إلا من الشمم والآباء<br />

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق<br />

..<br />

وقعت فيه الكراهية<br />

..<br />

.. وأخلاق العروبة ..<br />

..<br />

"<br />

تأملوا نص الحديث الشريف البليغ<br />

موجودة بقوة البناء<br />

..<br />

لتنقلب<br />

تلك الحضارة التى أسستها<br />

تلك الحضارة التى قال عنها رسول االله صلى االله عليه وسلم .. "<br />

متتما لمكارم الأخلاق<br />

.. ما معنى هذا ,<br />

..<br />

ولم يكن ينقصها إلا التتمة<br />

..<br />

معناه أن الأخلاق كانت<br />

فقط ينقصها التهذيب وتلافي السلبيات<br />

فى جاهليتهم يفتقدون إلى روح الخلق بل كان ينقصهم الإيمان الله الواحد<br />

كانت تنقصهم الفكرة<br />

..<br />

..<br />

لم تكن تنقصهم العظمة<br />

لم يكن العرب<br />

..<br />

والرسالة ..<br />

وإلا لما قال عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام<br />

..<br />

"<br />

فيما معناه<br />

الناس معادن كمعادن الذهب .. خيارهم فى الجاهلية .. خيارهم فى الإسلام<br />

"<br />

ولذا انضموا إلى الدعوة زرافات وجماعات بعد أن نفضوا عنهم الكبر وركنوا إلى الكبرياء<br />

قلة تؤكد القاعدة ولا تنفيها<br />

قاعدة الأخلاق ومعرفة المثل التى لا يجوز التنازل عنها أبدا ..<br />

..<br />

بل<br />

ولم يرجع منهم إلا

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!