Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
124<br />
وعاصرنا من قبل الفرق الشيعة المختلفة ولا زلنا نرى من عجائبها الكثير بين ادعائهم الإنتساب لما أسموه<br />
مذهب أهل البيت<br />
"<br />
"<br />
الصلاة والسلام وهو القائل فى وضوح<br />
"<br />
وبين احتكاكهم غير المقبول بالصحابة الكرام وهم أقرب الناس إلى رسول االله عليه<br />
االله االله فى أصحابي<br />
" ..<br />
فضلا على دور الصحابة فى بناء العقيدة<br />
الاسلامية والتى قامت بتوفيق االله على أكتافهم المخلصة<br />
ورأينا زلات بعض أكابر العلماء فى أنشطة أطلقوا عليها اسم الإجتهاد المشروع وهى أبعد ما يكون عن هذا<br />
الوصف بخوضها فى مسائل ثابتة فى العقيدة كغيبيات يعتبر الحديث فيها بين العامة وبالشكل الذى انتشرت به<br />
داعيا للفتنة لا داعيا للتدبر القرآنى<br />
..<br />
ولا زال المثال الأكبر على هذا المجال ما فعله منذ سنوات قليله الدكتور عبد الصبور شاهين أستاذ اللغة<br />
العربية وأحد فقهائها المعروفين والرجل الذى أفنى عمره فى الذود عن الشريعة والفكر الإسلامى وكانت معاركه<br />
ضد الأفكار العلمانية والغربية مجال فخر الكثيرين لا سيما معركته ضد نصر أبو زيد فى منتصف التسعينيات<br />
والتى تعد من علامات فكره<br />
..<br />
رأيناه يخرج علينا بكتاب أسماه<br />
" .. أبي آدم "<br />
كتاب لا محل له من الإعراب ولا المنطق حوى من<br />
المغالطات العلمية والتشريعية ما يجعله محض تخريف أتى من عقل له تاريخه المعروف فى الفكر<br />
! ..<br />
وخاض فى مسألة خلق آدم عليه السلام وكيف أنه ليس أول البشر وأن البشر تختلف عن الإنسان حيث سبق<br />
آدم خلق البشر ومن البشر تم اصطفاء آدم عليه السلام ودلل على هذا بأدلة أقرب إلى ترهات وشطحات<br />
الفلاسفة القدماء فى الغرب والذين قامت أسس أفكارهم على محاولة تبرير وجود الخلق والتى ظلت مسألة<br />
مغلقة الفهم على عقولهم الملحدة فى غيبة الإيمان بخالق<br />
..<br />
فجاء عبد الصبور شاهين ليثير تلك المسألة التى تعد من الغيبيات فى القرآن والسنة ولا مجال لأى فائدة من<br />
.. إثارتها<br />
لا سيما وأنه أخذ بنفس وجهة النظر الغربية فى التطور والتى حاول من خلالها مفكرو الغرب إيجاد<br />
بداية منطقية للخلق مخالفا بذلك ما هو ثابت فى عشرات الآيات والأحاديث زاعما أن هذا جاء نتاج بحث<br />
ربع قرن بينما كانت تلك الأفكار مطروحة من مائتى عام فى قدمها بل وتراجع عها بعض مؤيديها من كبار<br />
العلمانيين الغرب<br />
وغاب عنا أى تبرير منطقي لما فعله هذا الرجل بكل تاريخه العتيق فى الدفاع عن صحيح الفكر والعقيدة<br />
!<br />
والكارثة التى تزيد الأمر تعقيدا أننا لا نتحدث هنا عن اعتداءات جاءت من هواة الشهرة أو أصحاب المذاهب<br />
المعادية للعقيدة الاسلامية بل نتحدث عمن هم من رجال الفكر الاسلامى وكباره وعلمائه<br />
..<br />
فكيف بنا نستدل الطريق وسط ضباب الإختلاف المرير بين أهل العلم والذى أصبح اختلافا فى الثوابت لا فى<br />
الفروع كما عهدناه فى قدماء المفكرين والفقهاء