Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
187<br />
والأهم من ذلك<br />
..<br />
هل كان فساد النظام طيلة ثلاثين عاما فى حاجة إلى من يوضحه<br />
,<br />
سافر فى تحدى كافة الإرادة الشعبية سواء فى السياسة الداخلية أو الخارجية<br />
وأخيرا<br />
!!<br />
..<br />
؟<br />
أو من يظهره بعد أن كشف النظام عن وجه<br />
لو تتبعنا هذه الزمرة من المتحولين سنكتشف أنهم جميعا كانوا من سدنة النظام وحراسه طيلة الفترة السابقة<br />
ولن تجد لأحدهم كلمة واحدة فى الإعتراض على بشاعة سياسة القهر والإرغام التى يمارسها النظام فى الداخل<br />
أو سياسة الخيانة والعمالة التى يمارسها فى الخارج<br />
,<br />
هذا بالرغم من أنهم كانوا يرفعون عقيرتهم بالإعتراض على أهون الأمور وأتفه القضايا<br />
الحكام فهؤلاء محصنون من نقد هذه الزمرة<br />
,<br />
أما الحكام وسياسة<br />
ولا شك أن محاولة اعتذار هؤلاء العلماء والمفكرين غير مقبولة للمجتمع ولا تنم إلا عن نفاق متجذر الطباع<br />
, للطرف الرابح<br />
لأنهم يدركون تماما أنهم كانوا ينافقون النظام الحاكم على حساب أمانة الكلمة<br />
أنفسهم أدوات تضليل مضاعفة مع الإعلام الرسمى لثقة الناس فيهم<br />
وأكبر دليل على ذلك<br />
,<br />
,<br />
..<br />
أن كل من اعتذر بالوقوع فى الخداع بسبب موقفه السلبي من الثورة<br />
باقي أنظمة الحكم العربي التى ثارت وتثور شعوبها بسبب فساد حكامها<br />
والأهم<br />
,<br />
,<br />
..<br />
أنهم انقلبوا إلى منافقين لمن بيدهم السلطة اليوم<br />
طبع يغلب التطبع<br />
,<br />
وهم أعضاء المجلس العسكري<br />
وجعلوا من<br />
لا زال حتى اليوم ينافق ويسكت عن<br />
, !<br />
..<br />
ولو كان هؤلاء الناس يعتذرون عن صدق نية حقا<br />
السلطة<br />
,<br />
,<br />
أو تجاه أى موقف خاطئ للمجلس العسكري أو الحكومة الحالية<br />
وهو ما لم يحدث ولن يحدث على الإطلاق<br />
ذلك أن النية نفسها اتضح فيها الخلل<br />
وهؤلاء جزاؤهم السقوط الحتمى<br />
,<br />
!<br />
,<br />
مما يؤكد أن هذا الأمر<br />
لسمعنا منهم كلمة حق واحدة تجاه أى حاكم لا زال فى<br />
والإخلاص كان غائبا بالهوى الشخصي<br />
,<br />
,<br />
ولا يمكن قبول اعتذارهم بأى حال<br />
قدموا الاعتذار الشكلى لتغيير البوصلة لا أكثر ولا أقل<br />
الساحة<br />
,<br />
ذلك أنهم لم يعتذروا عن خطأ<br />
,<br />
,<br />
!<br />
بل<br />
بهدف استمرار الشعبية أو استمرار التواجد على