Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
136<br />
فضلا على أن الإستقامة المطلوبة من البشر لو أنها تعنى السير المباشر لكان معنى هذا دخول الناس للجنة<br />
بأعمالها كجزاء طبيعى لعدم انحناء المسار فى انتظامه وهو ما يعد غير متحقق بشكل قاطع<br />
وبهذا الشكل فحتما هناك مقصود ومدلول مختلف لمعنى الإستقامة فى القرآن الكريم فى قوله تعالى<br />
[فلذلك فادع واستقم كما أُمرت<br />
[ َ<br />
ِ<br />
ْ َ َ ْ َ َ<br />
ِ ِ َِْ ُ ْ َ َ َ<br />
{الش ورى:15}<br />
فالإستقامة هنا معناها الإلتزام بأوامر االله بعد الإيمان والتوكل عليه فى الحساب لأن المسار بطبيعته للإنسان لا<br />
يمثله الخط المباشر بل الاستقامة فيه هى المسار المنحنى بلا خلاف والفارق يكمن فى الطاعة بحسب انتظام<br />
هذا المسار المنحنى ذاته<br />
فليس مهما أن تزايد على نفسك بالطاعة والحذر بقدر ما هو أهم أن تنتبه لحقيقتين وهما<br />
أن تسلك طريقك مخلصا النية فى عدم الخطأ<br />
,<br />
والثانية أن توقن تمام اليقين أن كل ما فعلته وما ستفعله هو لا شيئ أمام نعمة االله تعالى لأن الغرور بالنعمة أو<br />
العمل أو العلم هو طريق إلى جهنم بلا جواز سفر<br />
فعلى الذى يرهق نفسه بالخشية من الخطأ أن يجعل تلك الخشية قاصرة على ما هو أولى ألا وهو الخشية منه<br />
جل وعلا ألا يقبلنا يوم الحساب<br />
فقط<br />
..<br />
.<br />
واالله عز وجل ذو رحمة وفضل لا ينفذ قط ولا يمل االله حتى تملوا<br />
وإنه من المثير للدهشة أن الإنسان يمل والخير أمامه أضعاف الشر وسبل النجاة عديدة وسبيل الهلاك واحد<br />
بينما الشيطان لا يمل قط ولا ييأس ويبذل الجهد أعواما لينال من الإنسان عثرة واحدة<br />
المضنى يعود الإنسان إلى رشده فيستغفر االله فيضيع عمل الشيطان كله بضربة واحدة<br />
ومع ذلك لا يمل ولا يكل<br />
,<br />
..<br />
!<br />
فهلا عدنا لأنفسنا فى لحظة صافية<br />
,,<br />
لنتعلم كيف نعود الله عودة شافية<br />
وبعد كل هذا الجهد