Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
84<br />
دور كل مثقف<br />
الجيل الثالث من أهل القلم يعتبر هو الحزب الذى حمل طموحات كل موهبة أدبية وفكرية فى العصر الحالى<br />
وهو كما سبق القول الأمل الوحيد لنفض غبار الإهمال عن دور الثقافة والمثقفين والذى تسبب فيه العصر<br />
.. الحالى<br />
لأن عصر عبد الناصر كان فيه للمثقفين دور حتى لو اتسم بنوع من الخطأ<br />
..<br />
وكذلك عصر السادات<br />
العصر الحالى فقد سقط كتابه من حساب التاريخ من الأصل لأنهم عبارة عن صورة سلبية<br />
..<br />
"<br />
َ ُ<br />
أصحاب القلم دون فاعلية حقيقية<br />
" نيجاتيف<br />
..<br />
َ<br />
ولهذا لا يمكن حساب كتاب العصر باعتبارهم جيلا ثالثا فى الثقافة المصرية بعصر الجمهورية<br />
..<br />
أما<br />
من<br />
والأسباب<br />
أكثر من أن نعددها بعد أن امتلأت الصحف القومية والمؤسسات الرسمية بأقلام تشغل حيزا ماديا من الفراغ<br />
لكنها لا تشغل سنتيمترا واحدا من مساحة الفكر<br />
من أمثال سمير رجب وجيله<br />
!<br />
,<br />
ووصولا إلى كهنة التوريث ممتاز القط وعبد االله كمال ومحمد على إبراهيم<br />
والذين تشعر وأنت تقرأ لهم أنك بصدد كاتب وصل إلى مكانه فى حركة ترقيات من مصلحة المساحة<br />
,<br />
!<br />
وكانوا هم الموانع الحقيقية أمام الجيل الثالث الذى انتفض من سطوة الكتاب الرسميين فمنعوا المواهب من<br />
التنفس بالإبداع حتى حانت اللحظة المنتظرة منذ زمن طويل من خلال الصحف المستقلة الحافلة بشباب<br />
الكتاب إضافة إلى شبكة الانترنت<br />
ولا يوجد سبيل أمام كل قلم من المثقفين الشباب الآن ليس عليه واجب وفرض عين بضرورة الإنتباه لنفسه<br />
والنظر إلى المرآة المستقيمة لتحديد مكانه مهما كانت المعوقات والصعوبات التى تمثلت فى احتكار أصحاب<br />
المال لسبل النشر والطبع<br />
ودور كل قلم شاب هنا يتمثل فى عنصرين لا ينفصلان<br />
..<br />
الأول<br />
العودة إلى الأصول القديمة لتمنية المواهب وهى القراءة والمطالعة النهمة التى تكفل تأسيس الموهبة على<br />
أساس صلب لا سيما القراءة فى مجال التاريخ قديمه وحديثه لمطالعة مدى الثراء الذى يبسطه أمامنا نتاج فكر<br />
.. الأقدمين<br />
والقراءة هى السبيل الوحيد لزيادة الوعى وزيادة الثروة اللغوية التى تكفل لكل قلم ثراء فى<br />
الأسلوب يمكنه من التواصل مع جمهور القراء<br />
أما بالنسبة للإنتاج الأدبي والفكرى فيجب التركيز على قضايا الوطن والحرية ومختلف هموم الثقافة والمثقفين<br />
وإعطائها أولوية المعالجة لتتسق الجهود فى إطار واحد وهو استعادة الدور اللازم للثقافة فى قيادة شعوبها