Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
198<br />
وكان على رأس وزارة الثقافة فاروق حسنى الإنسان المشوه الذى كان يري الدين خصما تجب محاربته<br />
وهو ,<br />
الذى تمكن من إنهاء دور وزارة الثقافة تماما وجعلها بوقا للعلمانية والنظام وتسلط رموزها فى شتى المجالات<br />
على كافة أنشطة الوزارة<br />
,<br />
وفتح الباب لمتطرفي العلمانية كى ينشروا بذاءاتهم ضد الأخلاق والدين بأموال الدولة<br />
وكلنا يتذكر رواية الكاتب السورى حيدر حيدر<br />
والعياذ باالله<br />
,<br />
)<br />
وليمة لأعشاب البحر<br />
(<br />
,<br />
وتمت طباعتها على نفقة الوزارة<br />
,<br />
والتى شبه فيها القرآن بالفضلات<br />
كذلك كتب المتطرف العلمانى الكافر بإجماع علماء الأمة<br />
المسمى سيد القمنى المزور الذى قام بسرقة أفكار المستشرقين ونشرها على أنها من أفكاره وأعطته وزارة<br />
الثقافة جائزة الدولة التقديرية على كتاباته التى يقرر فيها أن القرآن إنما هو مؤلف بشري نسجه محمد عليه<br />
السلام بالتعاون مع عمه أبو طالب لتأكيد زعامة بنى هاشم<br />
بإنجاب عيسي عليه السلام الزنا مع كاهن المعبد<br />
مقلدا آيات القرآن الكريم<br />
!!<br />
!!<br />
فضلا على اتهامه للسيدة العذراء عليها السلام<br />
فضلا على ديوان شعر<br />
( الآية جيم )<br />
!<br />
ووجد سيد القمنى وأمثاله من حثالة الكتاب من يدافع عنهم ويروج لأفكارهم<br />
..<br />
الذى قدمه صاحبه<br />
وغيرهم كثير مثل روايات البذاءة الثلاث التى كانت تحتوى فضائح جنسية ونشرتها الوزارة أيضا فضلا على<br />
عشرات الكتب الأخرى التى كانت تهتم فقط بترويج أى تيار متطرف للفرق الإسلامية الشاذة كالمعتزلة<br />
والصوفية الفلسفية والشيعة الإسماعيلية وغيرها<br />
...<br />
وينبغي لنا أن نلاحظ بشدة أن التيار الإعلامى الرسمى والعلمانية ودعاتها كانوا يرصدون العداء فقط لصحيح<br />
الإسلام القائم على السنة الصحيحة وحدها<br />
,<br />
بينما فى المقابل يرجون هم بأنفسهم لكافة التيارات البدعية التى<br />
خرجت من الفرق الشاذة فى تاريخ الإسلام ويقدون شخصياتها المشوهة على أنهم كبار دعاة التنوير<br />
مما يشي لأى متأمل بحقيقة الهدف الذى ترمى إليه العلمانية وهو محاربة صحيح الإسلام عن طريق معاداة<br />
التدين والإنتماء الحضاري الإسلامى وفى نفس الوقت تشجيع المسلمين على اتباع الفرق المبتدعة كالمعتزلة<br />
والصوفية الفلسفية والشيعة الرافضة بكافة فرقها وتقديمهم لهم على أنهم ضحايا قهر الإسلام السنى<br />
!<br />
باختصار كانت مهمة وزارة الثقافة ووزارة الإعلام طيلة فترة مبارك هى الحض على السخرية من الدين والتدين<br />
والحضارة الإسلامية وفتح الباب للتيار العلمانى بدعاوى التحضر واستضافة الأفكار الشاذة تحت اسم<br />
التجديد وفى نفس الوقت التضييق بكل السبل على أى تيار معتدل أو علمى محترم يقدم الحضارة الإسلامية<br />
كما هى بعيدا عن التشوهات السياسية<br />
,<br />
ولهذا فعلينا أن ندرك تماما أن التيار العلمانى فى مصر إنما هو جزء من النظام البائد عاش معه واستفاد منه<br />
وركب الثورة على حين غفلة متوقعا أن يجد له مكانا مستفيدا من الفزاعة التى تخوف من الإسلام ومستغلا<br />
ُ