Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
54<br />
تعلمكيف تعترض ..<br />
وتعلم كيف تعارض<br />
..<br />
نقارن هنا بينما كان<br />
..<br />
وما يجب أن يكون<br />
..<br />
فى الإعتراض والمعارضة<br />
بين ما كان عليه الراحلون..وبين ما أحدثه المعاصرون<br />
..<br />
حكمة الإختلاف ..<br />
.. قديما<br />
كان أفذاذ العروبة القدامى يرون فى الإختلاف رحمة<br />
مؤسسات التفكير العلمى<br />
فلولا الاختلاف فى الرأى<br />
..<br />
..<br />
..<br />
وأحد أهم روافد العقل البشري<br />
واحترام وجهات النظر المخالفة<br />
..<br />
كانوا يرون أن الإختلاف فى الرأى أحد<br />
لما خرج من العالم العربي والاسلامى أغنى<br />
كنوز الفكر والفقه على مدار تاريخه المشرف<br />
وليس سرا أن الحضارة الإسلامية كانت لها الريادة فى تنمية الفكر وتربية الرأى العام , مع إيمانهم المطلق<br />
" بالحكمة القائلة<br />
أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيا<br />
"<br />
كان الخلاف والاختلاف قديما يبعث على<br />
المحاورة , والمحاورة تبعث على طرح الحجة , وطرح الحجة يؤسس فى العقائد أسمى المذاهب القائمة على<br />
إعمال العقل والتدبر .. وهى الوظيفة الرئيسية للعقل البشري وحكمة خلقه ..<br />
وظهرت فى الفقه الاسلامى المذاهب الأربعة متباينة الأفكار والآراء<br />
وخلفها كان الأئمة الأربعة رضوان االله عليهم<br />
..<br />
ومتفقة الرأى فى المبادئ الرئيسية<br />
..<br />
..<br />
إمام دار الهجرة مالك بن أنس<br />
..<br />
وفقيه العراق الإمام أبي<br />
حنيفة النعمان رائد فكر القياس وفقه التقدير .. والإمام محمد بن إدريس الشافعى نابغة الفكر والأدب والفقيه<br />
.. المجدد<br />
والإمام أحمد بن حنبل العلامة الحافظ<br />
وبنظرة إلى المذاهب الأربعة<br />
والسنة<br />
..<br />
..<br />
..<br />
نجد بينها الإختلافات المتنوعة وكل منها له حجته المعضدة بالأدلة من القرآن<br />
وبنظرة إلى الأئمة الأربعة نجد التواصل بينهم نموذجيا بقدر العلم الذى اختصهم به االله<br />
فعلى الرغم من اختلافهم ومعاصرتهم لبعضهم البعض<br />
..<br />
..<br />
إلا أن اختلافهم هذا لم يمس بأى حال من الأحوال تقديرهم الشخصي لمكانة كل منهم فى العلم<br />
هى أولى صفات العلماء<br />
فنجد الإمام أبي حنيفة النعمان يأبي الفتيا فى حضرة مالك رضى االله عنهما<br />
يفتى ومالك فى المدينة<br />
كما نجده يقول<br />
..<br />
..<br />
ويكرر الحكمة المأثورة<br />
وهذه<br />
" لا<br />
"<br />
إجلالا وتقديرا لهذا الفقيه العلم<br />
..<br />
.. قولنا هذا رأى "<br />
وهو أقصي ما قدرنا عليه<br />
..<br />
فمن جاء إلينا بأفضل منه قبلناه<br />
كامل لمبادئ حرية النقاش والحوار طمعا فى الوصول إلى الحق عن طريق مقارعة الحجة بالحجة<br />
"<br />
..<br />
وهو تكريس