Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
211<br />
عدم قابلية المجتمع المصري للعلمانية<br />
الجبن المعنوى الذى أشرنا إليه فى دعاوى العلمانين العرب<br />
فيتمثل فى أنهم أجبن من الملحدين فالملحد يعلن صراحة أنه لا يؤمن بإله مشرع<br />
..<br />
بينما هم يعيشون فى<br />
مجتمعات إسلامية لا يستطيعون معها إعلان هذا وإلا عانوا من الإزدراء ولهذا حاولوا أن يعربوا العلمانية<br />
ّ<br />
وفشلوا بالطبع نتيجة للتضارب العنيف بينها وبين الشريعة الإسلامية والفطرة الطبيعية لأى مجتمع يدين بها<br />
فالسؤال المنطقي للعلمانيين الذين يتشدقون بأنهم ليسوا ضد الدين وليسوا ضد التشريع الإسلامى<br />
هل آمنتم باالله على أنه الخالق الرازق وأنكرتم عليه أنه الحكم العدل ؟!<br />
وكيف نقول بلا إله إلا االله ثم نطلب أن يكون لنا تشريعنا الخاص بغض النظر عن قول الشرع فيه ؟!<br />
وماذا نفعل فى قول االله تعالى<br />
..<br />
ٍَِ<br />
َُ ُ ََ َ ِ ِ<br />
َْ ْ ََ ْ<br />
ِ ِ<br />
ْ ُ َ ِ ْ َ ُ َُ َ ُ َ ْ ًْ<br />
ُُ<br />
ُ ََ ُ َ َ َ ِ ُْ<br />
ِ<br />
ْ<br />
ِ ََ ٍ ُ َ َ ََ<br />
[ ً ُِ ً ََ َ<br />
[وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى االله ورسوله أَمرا أَن يكون لهم الخيرة من أَمرهم ومن يعص االله ورسوله فقد<br />
ضل ضلالا مبينا<br />
وماذا نفعل فى قوله تعالى<br />
{الأحزاب:36}<br />
[وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون<br />
ْ ََ<br />
[ ِ<br />
ِ<br />
ُُْ<br />
َ<br />
ِ ِ َ ْ َ ِ<br />
ُ<br />
ََْ<br />
ََ<br />
{الذاريات:56}<br />
وكيف تقولون بلا إله إلا االله ثم تطلبون علانية ألا تقام حدود االله قصاصا ولا يتم تنفيذ تحريم ما حرم االله من<br />
الفساد والإفساد والربا وضوابط مشاركة المرأة للمجتمع ومكانها من التشريع فى الشهادة والأحكام التوريث ؟!<br />
وليتهم طالبوا مثلا وبشيئ من الحياء ألا يتم تطبيق الحدود لأن ظروف المجتمع لا تسمح مثلا<br />
وليت أنهم ,<br />
نادوا مثلما نادى علماء المسلمين وفقهاءه بضرورة توافر ضوابط تطبيق الحدود قبل تطبيقها الفعلى وهم أمر<br />
شرعي لا غبار فيه<br />
,<br />
إذ أن حد السرقة مثلا وحد الزنا لا يقام فى ظل غياب العدالة الإجتماعية أو فى ظل قهر<br />
الفضيلة ومحاربتها على النحو الذى كان عليه النظام السابق<br />
بل إنهم طالبوا بإسقاطها على إعتبار أنها فقه يحكم القرن الثالث الهجرى ولا يصلح لعصر الإنفتاح<br />
وكأنى بهم يعتقدون أن تلك الأحكام من بنات أفكار الفقهاء<br />
وهو أدرى الناس بخلقه<br />
,<br />
,<br />
اعتبروه أمرا قابلا للتطوير حسب خطوط الموضة<br />
!<br />
أو أن شرع االله تعالى الذى وضعه خالق الخلق<br />
وبشأن الفقهاء أوقعونا ضحكا من مآخذهم عليهم إذ يتهمونهم بالتدخل فيما لا يخصهم من علوم عندما يبدى<br />
أى مفتى رأيه بشأن يخص المجتمع وفى نفس الوقت لا يستحوا أن يتحدثوا فى أمور الفقه وكأنها مجال متاح<br />
للعامة ويتحدثون فيها بلا حياء وهم أجهل من دابة فى تلك الأمور<br />
ولهذا يتهربون دائما أبدا من معادلة منطقية بسيطة<br />
,<br />
,