Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
172<br />
الوصول للجمهور<br />
اللعبة<br />
,<br />
فى مقابل فروض الطاعة والولاء<br />
,<br />
,<br />
وبحسب القدرة على خداع الجماهير<br />
,<br />
فظهرت مؤسسات رسمية للإعلام والعلم وهى تنافق العالم صراحة<br />
الرسمية للأزهر<br />
ُ<br />
,<br />
والتى ربما تكون خفية وربما تكون ظاهرة بحسب أصول<br />
ولا يسمح لها بالتجاوز<br />
,<br />
,<br />
وقيادات الجامعات<br />
,<br />
كما ظهرت وسائل إعلام تحمل وصف المعارضة<br />
على غير أساس واقعى<br />
صحفهم وقنواتهم<br />
والصحف القومية والتليفزيون الرسمى<br />
..<br />
,<br />
وهى أولى بوصف العارضة<br />
,<br />
,<br />
,<br />
مثل القيادات<br />
عارضة أزياء الديمقراطية لكن<br />
وتحمل توجيهاتها من رموز أمن الدولة رغم مانشيتات وهتافات النضال التى تتصدر<br />
وهؤلاء مثالهم صارخ فى الأكشاك الحزبية المعروفة زورا باسم أحزاب المعارضة<br />
,<br />
,<br />
بل إن حزبا مثل حزب الوفد ممثلا فى شخص رئيسه السيد البدوى<br />
يعلن سقوط شرعية النظام<br />
,<br />
,<br />
من إقصاء إبراهيم عيسي عن جريدته الفذة<br />
وهى أطوع للنظام من بنانه<br />
والذى ظهر أيام الثورة أسدا هصورا<br />
كان خادما مطيعا لسياسات نظام مبارك بأسرع مما يطلب مبارك نفسه<br />
,<br />
( الدستور )<br />
وتمكن<br />
عندما اشتراها فى صفقة مشبوهة هزت الوسط<br />
الصحفي ليقصي عيسي وسياسته التحريرية عن الجريدة التى كانت تمثل صداعا مزمنا فى رأس النظام<br />
14<br />
" "<br />
ثم جاءت الثورة<br />
..<br />
وإذا بالغالبية العظمى التى كانت منبطحة<br />
خيرا<br />
,<br />
,<br />
إذا بها تتذبذب فى مواقفها تجاه الثورة<br />
تتصوره الجماهير<br />
,<br />
!!<br />
ومعهم جمهور عريض من الأقلام والوجوه التى كان يظن الناس بها<br />
وإذا بالصفقات التى كان يعقدها النظام أوسع نطاقا مما كانت<br />
وانكشفت الصفقة التى ذهبت ضحيتها الجماهير العريضة<br />
,<br />
فقدان الإتزان لدى الشباب ولدى الغالبية العظمى من الناس<br />
يقدم نفسه بالعلم والفكر<br />
وكانت الصدمة هائلة ومحزنة<br />
,<br />
,<br />
,<br />
وهم أبعد الناس عن الإخلاص<br />
مما كرس لحالة من<br />
وجعلتهم على وشك أن يكفروا بكل شخص<br />
بعد أن ذاقوا الويلات فى السابق من الذين تاجروا بعلمهم ومكانتهم بين الناس<br />
,<br />
!<br />
ولما كانت حالة فقدان الثقة العارمة هذى<br />
شجرة الأحداث<br />
,<br />
حالة مدمرة لأى مجتمع<br />
,<br />
,<br />
كان لزاما أن نتوقف قليلا تحت خمائل<br />
لنتأمل ونعى ونعيد توجيه الصورة وتنقيتها واستخلاص الحقيقة المجردة أولا<br />
ثم استخلاص ,<br />
القادة الحقيقيين من القادة المزيفين بناء على معايير موضوعية لا تخضع مطلقا لهوى التعصب للأشخاص<br />
تخضع فقط للمقاييس التى يجب أن تكون عليها<br />
,<br />
..<br />
بل<br />
14<br />
الدستور ) قصة حياة جرنال ( موسوعة الملف الصحفي ألزمة الدستور إبراھيم عيسي وآخرون