Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
212<br />
وهى أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فتحا باب الإجتهاد والتطوير فى الفروع<br />
الأصول والفرائض والحدود<br />
بالكافر المارق عن الدين<br />
,<br />
,<br />
,<br />
ولكنهما جزما بثبوت<br />
وشرعها االله لنا كمبادئ غير قابلة للنقض وسمى منكرها أو متجاوزها جحودا<br />
االله عز وجل هو من قال ذلك وحكم به وليس نحن الذين سمينا هذا بالكفر والزندقة<br />
والعلمانيون يقولون أنهم يؤمنون بالخالق عز وجل<br />
,<br />
,<br />
فإن كان كلامهم صادقا فكيف يتناسب مع إنكار شريعته وطلب محوها تماما ؟!<br />
وإن كانوا غير ذلك فليعنوها صراحة أنهم كافرون به ملحدون عنه<br />
هذا الكلام أم يرفضه وفق قواعد الديمقراطية التى ينادون بها<br />
,<br />
!<br />
وليروا رد فعل المجتمع عليهم إن كان يقبل<br />
الديمقراطية الكاذبة التى أثبت العلمانيون أنها مصطنعة لا أصل لها عندما يرفضون نتائج الأغلبية وحكمها<br />
ويصرون على اعتبار أنفسهم أنبياء جدد وأوصياء على المجتمع الذى يلفظهم<br />
وقد حاولوا الدخول من بوابة مغلقة عندما قالوا أن العلمانية هى الحل للصراعات الدينية وهذا حل عبقري<br />
يكشف مدى براعة العلمانيين الذين يرون أن الحل الوحيد لحوادث السيارات أن نلغي السيارات<br />
..<br />
الوحيد لكوارث الطائرات أن نلغي الطائرات ؟! وبالمثل الحل الوحيد للتيارات المتطرفة أن نلغي الدين<br />
فبدلا من أن نفسح المجال لعلماء الشريعة كى يحاربوا التطرف بكافة أشكاله بالحجة والدليل<br />
نرفض الدين فى مجمله<br />
!!<br />
,<br />
,<br />
هكذا بخفة عقل ليس لها مثيل<br />
والحل<br />
يطالبوننا بأن<br />
وبالطبع أوقعتهم هذه التناقضات فى حرج بالغ لم يستسيغوا معه هزيمتهم الساحقة التى أفرزتها صناديق<br />
الإنتخابات فى مصر وتركيا والجزائر وفلسطين والكويت عندما انتصر التيار الإسلامى بشكل ساحق ينم عن<br />
أغلبية رائدة بالرغم من القمع الوحشي لسائر أنواع التيارات الإسلامية وحملات التشويه من الداخل والخارج<br />
بل وفى إعلام الدول الرسمى وفى ظل غياب تام للإعلام المعبر عن التيار الإسلامى ورغم كل هذا فالمجتمع<br />
أعلن أنه مع خيار الدين<br />
وآخر الأعاجيب هى أن الغرب معقل العلمانية أعلن أنها بالتطبيق المباشر أثبتت فشلها أما العلمانيون العرب<br />
فلا زالوا مثل إخوانهم من الماركسيين ينادون بأن الخطأ ليس فى النظرية ولكن فى التطبيق<br />
وهى كلمة حق أريد بها باطل لأن النظرية التى تفشل فى ميدانها الأصلي وفى سائر تجاربها هى نظرية فاشلة<br />
قطعا<br />
بينما النظرية التى أثبتت نجاحا كاملا ومبهرا على سائر المستويات وأسس حضارة لا تغيب عنها الشمس لهى<br />
النظرية التى ينبغي أن ندرك أنها الحق الكامل .. لأنها ليست من وضع البشر بل من وضع خالق البشر