Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
114<br />
كانوا يعلمون كيف يحبون<br />
.. وكيف يكرهون ..<br />
كان الإباء أمر فرضته عليهم طبيعة الإنسان العربي ولا تنازل عنه مطلقا<br />
..<br />
وسلم أدنى جهد فى إرساء المبادئ لأنها كانت تتشرب فى أعماقهم فوظفها للدعوة<br />
لم ولن تتكرر<br />
قريب<br />
ولم يتكلف الرسول صلى االله عليه<br />
..<br />
..<br />
..<br />
قيام الدولة الإسلامية من مشرق الأرض إلى مغربها<br />
وتحققت المعجزة التى<br />
بعد فتح مكة .. جلس الرسول صلى االله عليه وسلم إلى بعض نسوة مكة وشريفاتها اللواتى أعلن إسلامهن من<br />
يبصرهن بالدعوة الجديدة<br />
..<br />
ويخبرهن أن المسلمة لا تكذب ولا تزنى ولا<br />
....<br />
..<br />
زوجة أبي سفيان بن حرب وكانت فى الجلوس قائلة فى استنكار<br />
أبو سفيان نفسه<br />
فتح مكة<br />
..<br />
..<br />
زعيم جبهة القرشيين وكفار مكة فى السابق<br />
..<br />
..<br />
عندما جمعته الظروف وعبر إلى ديوان إمبراطور الروم<br />
وهل تزنى الحرة ؟!<br />
فهتفت هند بنت عتبة<br />
ذاك الذى قاد حملة العداء للإسلام حتى<br />
..<br />
فسأله الإمبراطور الذى وحد البلاد<br />
الرومانية وكسر شوكة الفرس قائلا ومستفسرا عن محمد صلى االله عليه وسلم وكانت الدعوة قد وصلت مسامع<br />
,. الإمبراطور<br />
فسأل أبا سفيان عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعن مكانته ونسبه وصدقه وشرفه<br />
..<br />
فأجابه أبو سفيان بالصدق وأخبره أنه من أشرف بطون قريش نسبا وأعلاها حسبا وأكثرها مالا وولدا<br />
أنه الصادق الأمين<br />
..<br />
فلما عاتبه البعض عن صراحته التى أدت به إلى مدح عدوه وما قد يؤدى إليه هذا من إعجاب الإمبراطور<br />
وصعوبة استعداء الروم على الدعوة الجديدة كما كان يطمح أبو سفيان من زيارته<br />
المشهورة<br />
..<br />
:<br />
.. ما مدحته "<br />
وما قلت شيئا ليس فيه وما كنت لأكذب فتؤخذ على كذبه<br />
"<br />
أخبره<br />
فأجاب أبو سفيان بقولته<br />
هل وصلكم المعنى يا تري<br />
هذه هى كيفية العداء<br />
فكيف يكون الحب<br />
..<br />
..<br />
؟ ..<br />
خبيب بن عدى رضي االله عنه<br />
؟<br />
وكيفية الكراهية<br />
..<br />
بطل الصليب الشهير كما روى لنا مفكرنا العظيم خالد محمد خالد الذى<br />
وقع فى فخ نصبه له المشركون بينما هو فى مهمة استطلاع لجيش المسلمين<br />
..<br />
فصلبه المشركون<br />
هو محتمل وجلد وصبور .. بالرغم من الإغماءة التى كانت تأخذه من وطأة العذاب وشدته<br />
عندما سمع أحد المشركين يقول له<br />
..<br />
..<br />
"<br />
قامت القيامة فى صدر البطل وهتف كالإعصار<br />
الدنيا ونعيمها<br />
أتحب أن تنجو يا خبيب ويكون محمد فى موضعك<br />
"<br />
.. واالله "<br />
ما أحب أن أكون بين أهلى وولدى<br />
..<br />
..<br />
ويصاب رسول االله صلى االله عليه سلم بشوكة<br />
"<br />
وبينما<br />
إلا انه انتفض<br />
معى عافية