Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
36<br />
والحيرة الكاملة فلا يجد الإنسان بدا من الإعتراف للخالق بربوبيته وقدرته وتلك النتيجة هى معيار الحكمة<br />
التى أخبرنا القرآن الكريم أنها الخير الكثير لأن المكابرة مع اليقين بعدم الإستطاعة هى الحمق بعينه فالحكيم<br />
هنا سيقر بوجود االله إن لم يكن مقرا من قبل والمقر بالإيمان سيزاد إيمانا كلما تعمقت حيرته<br />
أما النتيجة الثانية وهى الجنون الحتمى مع المكابرة والإصرار على الوصول إلى إجابة شافية تبعا لمنطق<br />
الإنسان وعالمه المحدود وهذا الإصرار كما ثبت بالتجربة لا يقود لنتيجة ,<br />
بل يقود للخرافة فى غيبة الإيمان بخالق كما حدث مع علماء الغرب عشرات المرات من ابتكار نظرية التطور<br />
التى نادى بها داروين فى كتابه أصل الأنواع ونيوتن الذى لم يجد تفسيرا للهندسة الكونية بغير افتراض وجود<br />
الخالق الخفي فى الفراغ الكونى , وهو الإفتراض الذى رفضه العلماء كما رفضه رجال الدين ووصولا إلى نظرية<br />
الأثير التى هدمها أينشتين وكان العلماء لسنوات طويلة قد افترضوها ورأوا فيها حلا أمام الهندسة الكونية<br />
المعجزة فإذا بألبرت أينشتين الألمانى العبقري وفى بدايات عمره العلمى أتى بالبراهين التى هدمت نظرية<br />
الأثير وأثبت أن الاثير خرافة كاملة وسرعة الضوء ثابتة حتى مع حركة المصدر<br />
..<br />
وعندما طلب العلماء الحل من أينشتين جاءتهم منه النظرية النسبية الخاصة والتى لم تمثل حلا بقدر ما زادت<br />
جنون العلماء وهم يكتشفون صحتها وصحة ما توقعه أينشتين نظريا حتى اليوم من أن الزمن نسبي ويتحرك بطء<br />
وسرعة بحسب الحركة التى يقع فيها الجسم وقطع بأن سرعة الضوء تثبت عند معدله المعروف<br />
كيلومتر<br />
" 300 ألف<br />
/ ث "<br />
مهما تحرك مصدره حتى لو كان متحركا بسرعة الضوء ذاتها سيظل الضوء منطلقا بنفس سرعته<br />
ولن يزيد للضعف كما هو مفترض فى قوانين الفيزياء التقليدية ولا تفسير لهذا كما رأى أينشتين إلا أن الزمن مع<br />
زيادة الحركة يتباطئ وعند سرعة الضوء يتوقف الزمن نهائيا<br />
!!<br />
وجاءت التجارب العلمية باستخدام الجسيمات الذرية لتثبت صحة النظرية ويهرع العلماء من جديد لأينشتين<br />
فى محاولة تفسير ثبات الزمن وتوقفه وتباطؤه على نحو يمثل شيئا عصيا على الإدراك<br />
,<br />
فاستغرق أينشتين عمره فى تلك المحاولة وفى محاولة إيجاد رياضيات كونية تفسر الدقة الهندسية للكون كله<br />
فى نظام واحد ثابت فى مواجهة الكون المتحرك فى مجموعه فلم يجد واعترف بعجزه فى هذا الشأن<br />
وعندما سؤل<br />
..<br />
"<br />
أجاب بكلمتين<br />
" .. هل يوجد إله<br />
!" رياضيا موجود "<br />
لأن العلم لم يتوصل لقوانين الكون الرياضية والفيزيائية التى تفسر العلاقات والأبعاد وبالتالى لا وجود للحل إلا<br />
مع افتراض وجود الخالق وهو الإفتراض الوحيد الذى يسد ثغرة الرياضة الكونية التى حاول العلماء فهمها فلم<br />
يستطيعوا نظرا لأن كل الحسابات تأتى نسبية فلا وجود لأى مصدر ثابت يمكن القياس عليه والرصد منه<br />
لسرعة وحركة الأشياء والتى تعد كلها سرعات وحركات نسبية دائما