Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
228<br />
وهى أن الحفاظ على هوية مصر الإسلامية هى شأن إسلامى بحكم التاريخ وحكم الأغلبية وليس فيه أى<br />
افتئات على حقوق الأقباط لأنه حق خالص للمسلمين الذين يشكلون تسعين بالمائة من تعداد الوطن و وهذا<br />
الحق ثابت للمسلمين سواء بالنظام الإسلامى أو حتى النظام الليبرالى الذى يقوم على احترام قرار الأغلبية<br />
..<br />
ولا يمكن لعاقل أن يقبل بتجاهل إرادة أغلبية ساحقة كهذى لمجرد النزول على رغبة أقلية لا تتعدى الخمسة<br />
, بالمائة<br />
ثم يزايدون على هذا بالديمقراطية ؟!<br />
وعليه فإن إدعاء علمانى أو ليبرالى خلاف ذلك يثبت للقارئ الكريم كيف أن العلمانية تتظاهر بالديمقراطية إذا<br />
كانت فى صالح أهوائها فحسب بينما ترفض نتيجتها تماما إذا كانت فى غير مصلحتهم<br />
فالعلمانيون خاسرون بمصر على طول الخط سواء قبلوا حكم الإسلام او تذرعوا بحكم الديمقراطية لأن أغلبية<br />
الشعب متفق على خلاف رسالتهم وأهدافهم<br />
وتتبقي كلمة أخيرة<br />
..<br />
إن تطبيق الشريعة الإسلامية بصورتها الحقيقية فى إقامة دولة العدل لم يتحقق فى عالمنا المعاصر فى أى دولة<br />
من تلك الدول التى يعايرنا العلمانيون أنها تطبق الشريعة<br />
,<br />
ومع ذلك تقبع فى ركاب الظلم<br />
العالمين أن تطبيق بنود وقوانين الشريعة فى غياب العدل يعنى أن الشريعة مطبقة<br />
فهذا عيب التطبيق لا عيب الشريعة<br />
,<br />
!<br />
,<br />
لأنهم ووبساطة استخدموا الشريعة فى الظلم لا فى إقامة العدل<br />
القوانين الوضعية<br />
العدل<br />
,<br />
..<br />
..<br />
فمن قال فى<br />
وليست السودان أو باكستان بالحجة التى تتم تنحية الشريعة لأجلها<br />
وهم ظلمة سواء ادعوا تطبيق الشريعة أو<br />
لأن االله تعالى لا يقيم دولة الإسلام وهى ظالمة حتى لو طبقت كافة بنود الشريعة مع غياب<br />
ومن أراد القياس فإنما يقيس الشريعة فى تطبيقها فى زمن الخلافة الراشدة أو زمن عمر بن عبد العزيز فهذه<br />
النماذج التاريخية لم يضعها االله لنا كى نتحسر عليها وفقط بل وضعها بنتأمل ونطبق<br />
العزيز للخلافة وقد اتنشر الظلم بين الناس رغم أن الشريعة كانت مطبقة<br />
فأعاد عمر بن بد العزيز المساواة فى التطبيق تدريجيا<br />
إنى لو حملت الناس على الحق جملة<br />
,<br />
,<br />
,<br />
لكن العدل كان غائبا<br />
وقد جاء عمر بن عبد<br />
وعندما عاتبه ابنه عبد الملك على هذا التدرج قال له<br />
:<br />
.. لتركوه جملة ..<br />
واستمر فى منهجه فأسس دولة راشدة جديدة بعد سنوات الخلافة الراشدة الأولى<br />
..<br />
لأن من فعلها فى البداية لم يكونوا معصومين رغم أنهم صحابة بل كانوا مخصلين وهذا هو محك الإختبار<br />
والنجاح الحقيقي<br />
..