Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
201<br />
اعتمدت الإسلام وعقيدته كعامل مشترك يجمع أقطار الأرض فى الشرق والغرب على كلمة لا إله إلا االله<br />
محمد رسول االله<br />
..<br />
..<br />
وبهذه الدعوة وحدها تكونت إمبراطورية الإسلام وسادت على العالم منفردة طيلة ثلاثة عشر قرنا بعد أن قضت<br />
بالعقيدة والإيمان على إمبراطوريات الشرك والكهنوت المتمثلة فى الرومان والفرس وحكم المسلمون من<br />
الصين شرقا حتى الأندلس غربا<br />
..<br />
ثم تصدت للمغول وأرجعتهم عن حدودها وأعادت خلق الخلافة من جديد على يد الظاهر بيبرس الذى اعتمد<br />
القاهرة ودمشق كعاصمتين للخلافة العباسية فى مرحلتها الثالثة واستمر الإسلام بدوله المتعددة حتى قامت<br />
الخلافة العثمانية وملكت مساحة هائلة من الأرض فى إفريقيا وآسيا وأوربا وأخضعت الدول العظمى فى زمانها<br />
حتى أفل نجم الخلافة وانهارت من الداخل وظهرت على إثرها دعوات المذاهب الإنسانية<br />
والسؤال المنطقي الآن<br />
..<br />
..<br />
لقد جرب المسلمون فى التاريخ عقيدتهم الإسلامية واتخذوها أساسا لبناء دولتهم فحكموا العالم أجمع طيلة<br />
, القرون السابقة<br />
ثم تخلى المسلمون طواعية عن هذه العقيدة تحت تأثير دعاوى النعرات القومية الضيقة التى يعتبرها الإسلام<br />
من دعاوى الجاهلية<br />
,<br />
وتحت تأثير دعوات العلمانية التى قامت فى أوربا لرفض حكم الكهنة والكنيسة واتبعت<br />
الأنظمة العربية هذه الدعاوى منذ منتصف القرن العشرين وحتى يومنا هذا ؟!<br />
فماذا كانت النتيجة عندما كان المسلمون متمسكون بعقيدتهم ؟! وكيف أصبحت النتيجة بعد أن تخلوا عنها<br />
لصالح المذاهب الإنسانية ؟!<br />
وسنعرض تفصيلا لأساطير العلمانية التى تروجها حول الدين الإسلامى فى المجال السياسي وأهمها أسطورة<br />
الدولة الدينية بعد أن نتعرف باختصار على ما هية العلمانية وحقيقة أهدافها<br />
..