Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
176<br />
ناهيك عن حوادث الإرهاب التى رعتها الشرطة بنفسها تحت رعاية حبيب العادلى<br />
,<br />
والذى ابتكر هذا<br />
الأسلوب فى صناعة وحش الإرهاب بهدف الحفاظ على مقعده لأطول فترة ممكنة عن طريق تخويف النظام<br />
بفزاعة الإرهاب الإسلامى كل فترة<br />
,<br />
وترويجه لنظرية أنه الوزير الوحيد الذى يتمكن من حماية النظام<br />
نجح فى أن يقضي على مقعد الوزارة أطول فترة فى تاريخ الجمهورية<br />
فأين هو الأمان والإستقرار الذى يحلو لبعض الحمقي أن يرددوه فى وصف عصر مبارك<br />
وأين هو المواطن الذى كان يستطيع أن يأمن على نفسه وأهله وماله فى عصر مبارك ؟!!<br />
,<br />
!!<br />
وبالفعل<br />
وكل هذا الإنفلات والرعب الأمنى فى عصر مبارك يفوق بعشرات الأضعاف ما تعانيه مصر الآن من حوادث<br />
متفرقة أشبه برقصة المذبوح لنظام لا يزال رهن صدمة الهزيمة الساحقة<br />
هذا بالإضافة إلى أن كل ما حدث وما سيحدث لو فرضنا وقوع ما هو أسوأ إنما هو أمر طبيعى وفى الحدود<br />
الآمنة والمحتملة<br />
,<br />
بل هو أقل من الطبيعى فى الواقع إذا أردنا حكما منصفا<br />
,<br />
فما تحقق من إنجاز بكنس نظام مبارك كنسا من على قمة السلطة بعد ثلاثين عاما<br />
الفرعونية القائمة على صمت الشعوب بعد ستين عاما كاملة<br />
ليفرض كلمته كأمر واقع<br />
,<br />
,<br />
,<br />
هذا الحدث أعتى وأكبر وأهم من أن نغفل قيمته<br />
جانبي لشفاء مرض عضال عمره ستين عاما طويلة<br />
,<br />
!!<br />
وانتهاء عصر الديكتاتورية<br />
ونزول الشعب لأول مرة فى العصر الحديث<br />
وأن نستهول المقابل الطبيعى الذى ينبغي علينا دفعه كأثر<br />
فأصبح حال المتوجسين والخائفين كحال المريض المصاب بمرض مزمن أصابه بشلل رباعى<br />
فى شفائه بأثر جانبي يتمثل بعرج خفيف<br />
العرج ويتعاظم تأثيره عليه<br />
,<br />
,<br />
وبدلا من أن يتفاءل المريض ويحمد العاقبة<br />
,<br />
!!<br />
ينسي المتخوفون ومن استهولوا المقابل المتمثل فى ثمنمائة شهيد<br />
الذين لم يتجاوزا العشرات<br />
على الأقل لكى يتم إنجازه<br />
,<br />
وفى ضحايا الفتنة<br />
,<br />
,<br />
أننا حققنا بهذه التضحيات<br />
,<br />
ونجح الأطباء<br />
تجده يتخوف من هذا<br />
والإنفلات الأمنى<br />
ما كان يستحق على أقل تقدير ثلاثين ألف شهيد<br />
ثبات النظام الحاكم بالقبضة الأمنية الهائلة المتمثلة فى قوات الشرطة البالغ عددها مليون ومائتى ألف جندى<br />
, أمن مركزى<br />
بتسليح وميزانية هائلة تعتبر هى الثانية من حيث الضخامة على مستوى العالم بعد الصين<br />
,<br />
بالإضافة إلى استقرار فى الحكم على مدى ثلاثين عاما بعلاقات وتحالفات دولية تحرص على هذا النظام<br />
بشدة لأنه مكنها من السيطرة على المنطقة طيلة هذه الفترة<br />
نظام بهذه القوة<br />
,<br />
, وبهذا الرسوخ ,<br />
أين العاقل الذى يقول بإمكانية سقوطه فى ثمانية عشر يوما<br />
!!!