Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
178<br />
ألم يكن من المنطقي والمتوقع أن ينحاز المشير طنطاوى قائد الجيش إلى مبارك<br />
الدفاع منذ عام 1991م<br />
,<br />
,<br />
لا أقول بانحيازهم بمعنى هجومهم على المتظاهرين<br />
لا سيما وأنه ظل فى وزارة<br />
أو أن ينحاز معه بقية قادة الجيش على اعتبار مبارك من أبناء المؤسسة العسكرية<br />
,<br />
,<br />
ولكن على الأقل الوقوف على الحياد<br />
لكن هذا لم يحدث وجاءت بيانات الجيش كلها تؤكد على مشروعية مطالب المتظاهرين<br />
,<br />
,<br />
,<br />
(1)<br />
,<br />
وحماية الجيش<br />
لهم ثم جاء البيان رقم فجأة يوم 10 فبراير ليُفشل آخر خطة لمبارك بالإفلات , عندما كانت مطالب<br />
المتظاهرين من الممكن أن تقتنع بالتفويض إلا أن بيان الجيش الذى سبق خطاب التفويض جعل المتظاهرين<br />
يجزمون بوقوف الجيش معهم فلم يرضوا بديلا للتنحى الكامل<br />
ليس هذا فقط<br />
!<br />
..<br />
بل إن الجيش تجاوز حتى أحلام المتظاهرين فى أيام الثورة<br />
التنحى عن السلطة<br />
,<br />
,<br />
ذلك رفض الجيش وحاكموه<br />
رغم أن هذا الأمر ساعتها كان مقبولا جماهيريا<br />
,<br />
فلم يعط مبارك ضمانا بعدم المحاكمة مقابل<br />
ّ وعبر عنه أكثر من ناشط سياسي<br />
,<br />
!<br />
ومع<br />
أى نعم أن هناك علامات استفهام حقيقية على تلك المحاكمات وعلى جرائم المجلس العسكري فى الفترة<br />
, الإنتقالية<br />
لكن هذا لا ينفي أن الموقف الأول لو لم يتم اتخاذه من القادة كانت الثورة ستفشل فى موجتها<br />
الأولى أو على الأقل ستنجح ولكن بأضعاف الضحايا الذين سقطوا<br />
ألم يكن من المنطقي أن تنجح خطة الترويع الأمنى فى استسلام الشعب ووقوفه ضد المتظاهرين بعد إطلاق<br />
المسلحين من بلطجية النظام فى الشوارع والمنازل<br />
,<br />
وهل كان من المنطقي أن تنجح اللجان الشعبية وحدها بالعصي والأدوات البسيطة فى التصدى لهجمات<br />
البلطجية وردعهم وتحقيق الأمن فى البيوت بسواعد شبابها فى غياب تام وتواطؤ كامل للشرطة ؟!<br />
ألم يكن منطقيا أن ينحاز الحرس الجمهورى للرئيس<br />
,<br />
وقوات الحرس الجمهورى وما بينهما من حساسيات معروفة<br />
,<br />
الجيش للرد وتصبح حربا ضروسا تدفعه البلاد ثمنا غاليا لها حتى تحقق حريتها ؟!<br />
وأمامنا الآن مثال ما حدث فى ليبيا<br />
,<br />
السلطة ووقعت المعارك الضارية التى أوقعت آلاف الشهداء<br />
ألم يكن منطقيا أن يستغل النظم السابق بعد رحيله من الحكم<br />
,<br />
المنهوبة وفى رجال الأعمال المتعاملين مع النظام والمتحالفين معه<br />
فى حجرها<br />
,<br />
,<br />
على الأقل بما هو معروف من تنافس بين الجيش<br />
فيقوم الحرس الجمهورى بحماية مبارك ويضطر<br />
وفى اليمن عندما تفرقت القوات المسلحة بين الجبهة الشعبية وجبهة<br />
فى أن يضربوا استقرار مصر إلى مدى مفزع يتجاوز كثيرا ما حدث بالفعل<br />
إمكانياته المادية الهائلة المتمثلة فى الأموال<br />
وقرابة مليون بلطجى ربتهم وزارة الداخلية