Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
175<br />
ولا يصدق المرء أن هذه العناوين الفاقعة تغطية لأحداث بؤرية لم تتجاوز منطقتها وجرى سحقها فى ساعات<br />
!<br />
بالإضافة للتضخيم المبالغ فيه للأزمة الإقتصادية حيث خرجت جريدة المصري اليوم بعنوان يبشر المصريين<br />
بانعدام السولار والبترول وضياع الإقتصاد , حتى أنى شعرت بأن أسواقنا ليس بها رغيف خبز<br />
مصر<br />
!!<br />
!!!<br />
وعلى نفس النهج تجد جريدة الدستور الدستور المزيفة التابعة للبدوى تبشر بانحطاط اقتصادى مروع ينتظر<br />
وهذه الصحف الخاصة تلجأ لهذه الأساليب بشكل يدفعنا للتشكيك المباشر فى نواياها لا سيما وأن<br />
مؤسسات تعتمد فى تمويلها على رجال أعمال كانت لهم مصالحهم المشتركة مع النظام السابق<br />
الفساد والإفساد<br />
بشراكة ,<br />
ولا شك أن هذه الصحف تنتهج سياستها التحريرية كل ما ينفع مموليها بغض النظر عن أمانة النقل أو ميثاق<br />
الشرف الصحفي الذى أصبح هذه الأيام<br />
ميولعش إلا مرة واحدة<br />
)<br />
بيولع ميت مرة زى الولاعة<br />
,<br />
(<br />
غير زمان أيام عود الكبريت اللى<br />
وهذه الصحف تعتمد على ضعف ذاكرة العامة والبسطاء<br />
,<br />
والذين عانوا طيلة حكم مبارك من أسوأ فترات<br />
الإنفلات الأمنى بعد تحالف الجريمة المنظمة مع الشرطة فى الحرب على الجماعات الإرهابية<br />
ثم فى ,<br />
ممارسات الشرطة القمعية التى جعلت كل مواطن لا يستطيع أن يأمن على بيته ونفسه فى ظل ثلاثين عاما من<br />
الطوارئ تتيح لأصغر ضابط شرطة أن يعتقل أى مواطن أو يقتله علنا فى الطريق العام دون أدنى مساءلة<br />
وليست حادثة خالد سعيد شهيد الإسكندرية وأيقونة الثورة ببعيدة<br />
!!<br />
,<br />
)<br />
ومثالها تكرر عبر السنوات الطويلة بتعمد<br />
تغطية أفعال الضباط فى التعذيب والقتل بالتواطؤ مع مصلحة الطب الشرعي التى كانت تصدر تقاريرها عن<br />
ضحايا التعذيب بالعبارة الشهيرة<br />
مات المذكور بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية<br />
(<br />
بخلاف تغول القبضة الأمنية لجهاز أمن الدولة بصورة عاتية<br />
أمن الدولة التى تتحكم فى تعييناتهم ووظائفهم وفى حريتهم<br />
حتى قاض من القضاة إذا جاء تقرير أمن الدولة بشأنه بالرفض<br />
,<br />
,<br />
,<br />
وأصبح مستقبل آلاف الشباب مرهون بتقارير<br />
ومن الممكن أن يتم طرد أى أستاذ جامعى أو<br />
وبلا إبداء أسباب<br />
فضلا على حالة التسلط المرضي على خصوصيات الناس حتى من العوام<br />
!!<br />
,<br />
وهناك تصريح شهير لحبيب<br />
العادلى قال فيه معقبا على زيادة الإنتقاد لتصنت أمن الدولة على مكالمات المواطنين بلا وجه حق<br />
خايف ميتكلمش<br />
هكذا علنا<br />
) ,<br />
( !!<br />
..<br />
اللى