Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
227<br />
ولم يتعرض الأقباط فى مصر للإضطهاد إلا فى ظل العلمانية وقوانين العلمانية<br />
,<br />
الطائفية إلا فى ظل نظام السادات الذى ابتدء باستخدام هذه الورقة لتحقيق أغراضه السياسية<br />
المجتمع ليتسنى استعداء بعضه على بعض مما يكفل السيطرة عليه بسهولة<br />
ولم تبدأ ما يسمى بالفتنة<br />
,<br />
,<br />
وشق وحدة<br />
وهو ما استمر فيه نظام مبارك بشكل أكثر فجاجة وفجرا وذلك فى معرض ترويجه للمخاطر التى يتعرض لها<br />
الأقباط حتى تصبح ورقة ضغط يستخدمها معهم ومع الولايات المتحدة فى حربه مع الأصوليين والتيار<br />
الإسلامى وفى نفس الوقت استخدم نظام مبارك عملاءه فى الجانبين ليؤجج الفتنة برعاية جهاز أمن الدولة<br />
مستخدما فى ذلك الإعتداءات المدبرة على الكنائس والمساجد حتى أدخل الروع فى قلوب عامة المسلمين<br />
والأقباط لينفرهم عمدا من أى هوية إسلامية<br />
,<br />
الجانبين ومراهنته على جهل الشعوب ونسيانها لتاريخها<br />
..<br />
وبالطبع اعتمد على ورقته الأثيرة المتمثلة فى رعايته للفتنة بين<br />
وليس أدل على ذلك أكثر مما حدث فى حادث كنيسة القديسين الذى ارتكبه النظام السري لحبيب العادلى<br />
وزير داخلية مبارك وألقي تبعته على الجماعات السلفية بالإسكندرية وفلسطين<br />
!<br />
ولهذا فإن قضية ما يسمى بالفتنة الطائفية يجب العودة فيها للجذور قبل الخوض فى مناقشات عقيمة<br />
..<br />
وعليه فنحن نقول أن الشريعة الإسلامية كفلت للأقباط أكرم معيشة لهم طيلة حياتهم فى فترة ما بعد الإسلام<br />
ودليلنا على ذلك كافة كتب تاريخ تلك الفترة التى لا تشرح فقط مدى التسامح والمعاملة الحسنة بين الجانبين<br />
بل تشرح مدى التكاتف الهائل بين الأقباط والمسلمين فى مواجهة الإحتلال على مختلف أنواعه<br />
..<br />
..<br />
ويكفينا للتدليل على هذا موقف الكنيسة المصرية المشهود لها تاريخيا عندما رفضت أن تكون عونا للحملات<br />
الصليبية ورفضت دعاوى ملك فرنسا فى ذلك الحين تحت دعواه المجيئ لحماية أصحاب العقيدة المشتركة<br />
وانعدام أحداث الفتنة الطائفية فى مصر فى مرحلة ما قبل النظام العلمانى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن<br />
ورقة الفتنة الطائفية إنما هى ورقة مدسوسة نفذتها أجندة الإحتلال البريطانى حينا وتبعتها فى ذلك السياسة<br />
الأمريكية لاستخدامها ورقة ضغط على السياسة المصرية<br />
,<br />
ثم اقتبسها نظام مبارك لنفسه كى يقدمها ورقة<br />
اعتماد للإدارة الأمريكية تحمل أدلة الفزع لهم إذا ما فكروا فى استبدال نظامه بنظام آخر<br />
وكما قلنا سابقا<br />
..<br />
..<br />
ها هى نصوص الشريعة الإسلامية قاطعة وواضحة فى الحقوق والواجبات<br />
على أنه من التمييز مع كل تلك الحرية التى كفلها الإسلام لهم<br />
,<br />
,<br />
بلا أدنى معوقات واحتفاظهم بتطبيق شريعتهم فى مجال المعاملات الشخصية<br />
,<br />
فأين هو ما يمكن اتهام الشريعة به<br />
فضلا على تمتعهم بممارساتهم الإقتصادية<br />
هذا فضلا على إشارة هامة للغاية<br />
,