Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
98<br />
ويعود هذا إلى أن أهل الكتاب من اليهود والنصاري بيننا وبينهم مشتركات ليست هينة<br />
واليوم الآخر وبالرسل والقضية بيننا وبينهم هى الشرك باالله وإنكار النبوة<br />
يقول تعالى<br />
,<br />
فإنهم مؤمنون باالله<br />
َ ِ َ<br />
ََ ًَْ ِ ِ َِ ْ ُ<br />
ََ َ<br />
ِ<br />
ََُْ<br />
<br />
ْ ُ ٍ<br />
َْ َ ََ<br />
ٍ<br />
َ َْ َ َ<br />
ِ َ<br />
َِ َ ِ<br />
َْ ََ ِ<br />
َ َ ْ َ ْ ُ<br />
[ َ ُ ِ ْ ُ َِ ُ َ ْ ُ َُ ْ<br />
<br />
ََ ْ ِ َ ِ ِ ُ ْ ِ ً َْ ً ْ َ<br />
[قل يا أَهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أَلا نعبد إلا االله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا<br />
بعضا أَربابا من دون االله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون<br />
منهم<br />
{آل عمران:64}<br />
وتلك القضية هى التى تحفز على اتخاذ أسلوب خاص فى مجادلة أهل الكتاب مع ملاحظة هامة<br />
َُ ْ َ<br />
,<br />
,<br />
أن الآية هنا تتحدث عن المناقشة مع أهل الكتاب بصفة عامة ويخرج من إطارها أولئك المحاربون الله ورسوله<br />
فليس كلهم سواء<br />
,<br />
فهناك من أهل الكتاب كقاعدة عامة ذميون أى لهم ذمة وذمار عند المسلمين<br />
وعهد بعدم الاعتداء<br />
وهناك من لا عهد لهم ولا ذمة وهم المعلنون لحرب االله ورسوله والكيد للإسلام<br />
الجدل الحسن إلى المناظرة عند الحاجة لرد الكيد<br />
النصاري فى أكثر من موضع<br />
,<br />
,<br />
ولا يكون على المسلم أن يبدأ أمثالهم بجدال أبدا<br />
مطالبين بالسعى لها إنما هى رد فعل على فعل<br />
,<br />
فهؤلاء يخرجون من إطار<br />
مثال ذلك مناظرات العلامة الراحل ديدات مع علماء<br />
إذ أنهم محاربون<br />
,<br />
والحروب تكون للضرورة ولسنا<br />
ويجدر التنويه هنا أن الجدل الأحسن مع أهل الكتاب<br />
المسلمين لبعضهم البعض فى الحوار<br />
,<br />
,<br />
تتوافر نية هدايتهم لعل وعسي أن يهدى االله منهم أحدا<br />
مثال ذلك عندما يصادف أحد علماء المسلمين ذميا<br />
بمجادلته بالتى هى أحسن ومحاولة هدايته<br />
,<br />
لا يعنى أن تتم معاملتهم فى تلك المجادلة بمعاملة<br />
بل المقصود هنا ألا نجادلهم بنية بيان باطلهم فحسب بل يجب أن<br />
ويري أنه قابل للمناقشة والاقتناع<br />
,<br />
عندئذ مسموح له<br />
وهذا يختلف بالطبع عن أسلوب المناظرات القائم على رد الكيد وبيان البطلان أمام حشد من الناس<br />
,<br />
بالإضافة أن الجدل الأحسن لا يشترط فيه مخاطبة علمائهم بل شرطه أن يكون مع العامة ابتداء نظرا لأن<br />
علماءهم غالبا ما تكون فتنتهم عن عمد<br />
,<br />
ويدركون الحق ويستكبرون<br />
,<br />
ولهذا كانت المناظرة للعلماء<br />
وأشهر الأمثلة على الجدل الأحسن ما قام به رسول االله عليه الصلاة والسلام مع وفد نصاري نجران<br />
المجادلة التى انتهت بإصرار النصاري على ألوهية عيسي بن مريم عليهما السلام<br />
فلما دعاهم رسول االله عليه الصلاة والسلام للمباهلة فروا ولم يقبلوا<br />
,<br />
,<br />
وهى<br />
ونزلت فيها آية المباهلة<br />
,<br />
ونفس ما قلناه عن الجدل الحسن مع عامة أهل الكتاب لا العلماء ينصرف الى عامة الفرق البدعية الذين<br />
يقعون غالبا تحت تأثير شياطينهم من علماء تلك الفرق