Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
222<br />
بينما للمفارقة فإن أهم ما يتشبث به العلمانيون فى مهاجمة المسلمين هى إدعاء هضمه لحقوق المرأة<br />
فتأملوا شهادة معتنقي الإسلام عن قناعة بعد دراسة حيادية وبين ما يروج له من يدعون الإنتساب له ؟!<br />
!!<br />
.. باختصار<br />
أقام الإسلام نظاما كاملا للدولة المدنية النموذجية التى يتكافل فيها المجتمع ويبلغ قمة الرقي لو أحسن كل<br />
فرد دوره فى تطبيق مبادئ الشريعة<br />
,<br />
فى مؤلفات أكابر الفقهاء كاملة مكملة<br />
تتماشي وروح العصر<br />
,<br />
,<br />
والتشريع الإسلامى فى مجالات السياسة والإقتصاد ملئ السمع والبصر<br />
وجاء علماء العصر الحديث فصنعوا لها القوالب الحديثة التى<br />
وهذه المؤلفات نتحدى بها أى معارض أن يجد بها شبهة تسلط أو احتكار للحرية<br />
الفردية أو إضرار بالصالح العام أو شبهة قيام دولة كهنوت كالتى يحذر منها العلمانيون اليوم<br />
وليس ذنبا فى رقبة المسلمين أن بعض من يدعون الحديث باسم الإسلام اختصروا الشريعة فى التنطع<br />
والمظهرية وغفلوا عن أعلى قيم التوحيد وهى الحرية وعدالة الحكم<br />
,<br />
,<br />
والنظر إلى تشريع الإسلام ومقارنته بغيره لا يكون عن طريق محاكمة الإسلام فى شخوص التيارات السلفية أو<br />
الإخوانية التى تحترف استغلال الدين لمصالحها<br />
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام<br />
.. وكما قلنا مرارا<br />
بل يكون الحكم والإلزام بما ألزمنا االله به فى كتابه الكريم<br />
إن التيارات العلمانية لا تجرؤ على المصارحة ولهذا تلجأ لرفض الإسلام عن طريق الإدعاء بأن الدين والشريعة<br />
من أفكار الفقهاء القديمة التى لا تناسب العصر<br />
ناقليها<br />
, !!<br />
,<br />
وكأنى بهم ينظرون للفقهاء على أنهم مخترعو الشريعة لا<br />
ولو أنهم اتسموا بشيئ من الشجاعة الواجبة لأعلنوها صراحة بما تختزنه صدورهم من إنكار للدين<br />
وقالوا أنهم لا يرون إلزاما لهم من االله بتطبيق شريعته<br />
..<br />
فالحدود والمبادئ الإقتصادية والسياسية ليست من صنع الفقهاء وليست من عند البشر حتى ينزلوها مجال<br />
المناقشة والمحاججة والذى يريد أن يرفضها عليه التحلى بالشجاعة فى إعلان قناعته وليقلها صريحة أنه لا<br />
يؤمن بتلك الشريعة حتى يري رد الفعل المجتمع الذى له الكلمة فى هذا الشأن وينظرون هل يقبل المجتمع<br />
.. بأفكارهم أم لا<br />
وهذا هو أساس ما ينادون به من الديمقراطية التى يدعونها<br />
http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=41954&secid=20&vid=2