Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
209<br />
وفى حرب الخليج الثانية<br />
عاصفة الصحراء )<br />
, (<br />
ظهرت اعترافات مذهلة لبعض قادة الكتائب من السلاح الطبي الأمريكى أفادت بأن الأمريكيين استخدموا<br />
طلقات مدافع وقذائف من مكونات اليورانيوم المخضب وذلك للتغلب على التحصينات الأسمنتية<br />
,<br />
تلك القذائف أشبه ما يكون بوحدات نووية مصغرة لها تأثير محدود فى منطقة الإصابة من الناحية التدميرية<br />
لكن تأثيرها على البيئة لا ينقص ذرة واحدة<br />
وهو الأمر الذى أدى لإصابة الجنود الأمريكيين بالسرطان بنسبة كاسحة<br />
بوش الأب لتجربة هذا السلاح الجديد دون أن تبالى بما يصيبهم<br />
فصارت<br />
,<br />
,<br />
وتلوثت منطقة الخليج بتلك الآثار لا سيما فى العراق وأيضا بقية دول الخليج العربي<br />
,<br />
)<br />
وهؤلاء الجنود استخدمتهم إدارة<br />
وكان هذا هو السر<br />
وراء انتشار موجة الأمراض السرطانية فى المنطقة طبقا لما كشفته قناة الجزيرة فى حلقة خاصة وثائقية عن تلك<br />
الأسلحة استضافت فيها أصحاب الاعترافات من قادة الوحدات الطبية الأمريكية المستقيلين<br />
ناهيك عن انكشاف النيات العنصرية علنا عندما تم تسمية هجمات العسكرية الأمريكية باسم :<br />
المجد للعذراء<br />
( !<br />
)<br />
إطلاقها على القوات العراقية<br />
.. نادوا على االله<br />
وقبلها فى حرب العراق الأولى كان الجنود الأمريكيون يكتبون على صواريخهم قبل<br />
فإن لم يستجب لكم فنادوا على شوارتزكوبف<br />
(<br />
متهكمين على العقيدة الإسلامية وعلى شوارتزكوبف وزير الخارجية السوفياتى الذى انهارت بلاده قبيل حرب<br />
العراق وانفراد الولايات المتحدة بمقدرات العالم<br />
هذه فقط بعض النماذج والأمثلة وما خفي كان أعظم<br />
!<br />
وعنصرية الغرب ضد العالم الإسلامى عنصرية مقيتة غير متصورة تنفي فى وضوح كل إدعاءات الحرية والمساوة<br />
التى يتشدقون بها لا سيما فى نظرة الغرب للعالم الإسلامى ومواطنيه على أنهم مواطنين من الدرجة العاشرة<br />
بينما العكس مع اليهود مثلا<br />
!<br />
,<br />
رغم أن اليهود بتاريخهم المعروف تسببوا فى كوارث لدول أوربا طيلة عهدهم بها<br />
وكانوا دائما أبدا مصدر فساد وإفساد<br />
ورغم هذا<br />
فمسألة اليهود خطا أحمر ضد أى انتقاد ولا عزاء لأصحاب دعاوى الحرية هنا حيث تمارس الضغوط بشتى<br />
صورها من الإغراء المادى وحتى التصفية الجسدية <br />
الحضارة والحرية<br />
,<br />
,<br />
إنما هى عبارة عن أفكار معلبة<br />
تجرأ على نبش قبور الأسرار فى أى مجال<br />
,<br />
,<br />
توضح لنا حقيقة ساطعة وهى أن ما يدعيه الغرب من<br />
وإلا ما مارسوا القهر الفكرى بأبشع وسائله ضد أى مفكر<br />
وكان آخر هؤلاء روجيه جارودى<br />
,