Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
166<br />
فقط<br />
والشاعر هنا يتحدث عن الجارة فما بالنا لو عاش بعصرنا ورأى أن الجيرة انفتح مداها قليلا<br />
"<br />
"<br />
مدى العالم كله<br />
ومع كل هذا الإبتذال نشأ التعود وهذا أمر طبيعى ونشأ العزوف والملل بعد ذلك فكان حتما على الإغراءات<br />
أن تتزايد لتجلب الشباب<br />
"<br />
دلوقتى فين الشاب الذى يثير عاطفته منديل<br />
"<br />
وتفاقمت الأزمة لتظهر المذاهب الجديدة للزواج أو الزنا المقنع والعياذ باالله<br />
,<br />
وهى حالات بلغت فى<br />
الجامعات وحدها مئات الألوف من الطلبة والطالبات كنتيجة طبيعية لفقد الأمل فى زواج شرعي<br />
ناهيك عما يحدث من فتور هائل للعلاقة الزوجية نتيجة فساد ذوقيات الشباب بعد أن أصبحت فتيات<br />
الإعلانات والأفلام هى فتيات أحلامهم<br />
,<br />
وغالبا بالطبع ما يتمنى كل منهم من زوجته أن تكون مثلها بل ووصل<br />
الأمر لمطالبة بعض الزوجات من أزواجهن بالإبتذال حتى يجد شيئا جديدا يمتعه<br />
,<br />
وليس هذا غريبا مع شيوع<br />
الملل القاتل وهو الأمر الذى استنكره الشعراوى رحمه االله وقال فيما قاله أن الزوجة ليست تمثالا للمتعة<br />
مطلوبا منه أن يتجدد فى الجانب الحيوانى وحده بل هى محل للتفريغ الحلال لتلك الغرائز حال ثورتها<br />
المطالبة بإثارتها فهذا ما لا يقره دين ولا عقل ولا حتى كرامة<br />
وينحط بالإنسانية إلى دركها الأسفل<br />
,<br />
,<br />
,<br />
أما<br />
تماما كما فعل الغرب عندما جعل من علاقة الزوجين أو العلاقة الجنسية<br />
عموما منهجا علميا يتم تدريسه وتداوله بل والتجارة فيه أيضا باعتباره مجالا للمتعة لا لتوافر النوع فى الأصل<br />
,<br />
وهذا هو الغريب أن يأتى هذا النداء من الغرب المتشدق بالحضارة واحترام المرأة ومع ذلك يولى اهتمامه شطر<br />
الشهوات الحسية فقط وبأكثر الأساليب ابتذالا على نحو ما نراه بأوربا من فترينات عرض فتيات المتعة<br />
!<br />
"<br />
وفى<br />
أمريكا من رقيق النساء الذى يبلغ حجم تجارته خمسة ملايين إمرأة كل عام يتراوح ثمنها بين العشرين والثلاثين<br />
ألف دولار<br />
فأى المجتمعين أولى المناداة فيه بحقوق الإنسان وحرية المرأة<br />
,<br />
مجتمعاتنا بالشرق أم مجتمعاتهم بالغرب<br />
وينبغى للقارئ المدرك أننا نتحدث عندنا عن العلاقات فى إطار الشرعية أو شكلها على الأقل<br />
"<br />
لكن إن عرجنا ,<br />
إلى الحديث عن العلاقات غير الشرعية والتى أصبحت بفعل الأفلام السينمائية والإختلاط المبتذل بين الرجال<br />
والنساء فى المجتمع سنجد ما يحفظه كل منا من مظاهر هى النتيجة الطبيعية لتوافر الإغراء مع غياب الوازع<br />
الأخلاقي ومن قبله الوازع الدينى<br />
وانتشار ثقافة الإنحلال ودعها دفعا لتتخذ شكلا غير مستنكر من المجتمع حتى كادت أن تصل الأمور إلى<br />
الإقرار بشرعية تلك العلاقات تحت مفاهيم رنانة كالحب والحرية الشخصية<br />
وإذا عدنا لنتساءل عن السبب<br />
,<br />
هل يمكننا أن نجد صعوبة فى إدراكه<br />
مبرر واحد هو خروج المرأة للشارع بشكل يمثل الإنفلات الكامل<br />
,<br />
وهل يمكن أن نبرر تلك المظاهر بغير