Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
Ùتاب تعÙÙ ÙÙ٠تÙÙÙ Ù Ø«ÙÙا.pdf
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
97<br />
كذلك عندما ناظر بن تيمية الفرق البدعية المختلفة كالشيعة الرافضة ممثلين فى بن مطهر الحلى صاحب<br />
كتاب منهاج الكرامة<br />
الحلى<br />
,<br />
قام بن تيمية بالرد عليه وتفنيد أدلته وتشريحها تشريحا فى كتابه<br />
"<br />
"<br />
الشيعة والقدرية<br />
وهو الكتاب الضخم المطبوع فى خمس مجلدات تحت عنوان<br />
"<br />
ِ<br />
"<br />
الرد على بن المطهر<br />
منهاج السنة النبوية فى الرد على<br />
ومن يطالع الكتاب يجد بن تيمية قد أسقط حشمة ُ مناظره تماما من أول سطر وتعقب أقواله الضالة ببيان<br />
ضلالها العميق مع السخرية والتقريع للجهل والتجهيل المتعمد من الرافضي<br />
ولكن هذا كله فى إطار أخلاق الإسلام الوسطية التى لا تقر بالإحترام إلا لأهل القبلة<br />
,<br />
وأما غيرهم فلهم علينا<br />
عدم العداء ما دام مسالما وعدم الإيذاء لا بالفعل ولا بالقول ما لم يكن قولا يصف شيئا هم عليه فعلا <br />
إنما أكثر من هذا بخردلة فلا<br />
..<br />
}<br />
يقول تعالى<br />
محمد رسول االله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم<br />
{<br />
وبأشد من هذا تعاملت الملل الأخرى و الفرق البدعية مع المسلمين فلا توجد فرقة ظهرت فى المسلمين<br />
وانشقت عن أهل السنة والجماعة إلا وهى ترى سائر من خالفها فى بدعها كفار أو على الأقل مارقون من<br />
الدين الصحيح سواء عامتهم أم خاصتهم<br />
,<br />
أما الملل الأخرى كاليهود والنصاري فالقرآن أخبر عنهم أن كل<br />
منهم جزمت بالجنة لنفسها فقط وحجبتها عن الأخرى ومن باب أولى عن المسلمين<br />
,<br />
وبينما هم يصرحون بكفر واستحلال دماء المسلمين عامتهم وخاصتهم ولا يكف ّر المسلمون منهم عموما أبدا<br />
إلا بعد توافر إقامة الحجة بل ويكفل الإسلام الأمان لأى مسالم بعكسهم هم <br />
ورغم كل هذا نجد أن اتهامات الإرهاب لا تطول إلا المسلمين لو تجرأ واحد منهم فقال بقول القرآن أن<br />
اليهود والنصاري كفار مخلدون فى النار<br />
!<br />
وتتبقي إشارة ضرورية إلى نوع وحالة خاصة من جدل المناظرات له ضوابطه الخاصة وهو الجدل الحسن<br />
والأحسن هو ذلك النوع من الجدل الذى يقع وسطيا بين الحوار والمناظرة<br />
الهداية ويأخذ من المناظرة المجادلة والمخاصمة والمفاصلة عند عدم الاقتناع<br />
,<br />
,<br />
فيأخذ من الحوار صفة هدف<br />
وهذا النوع يتم بين علماء المسلمين ودعاتهم وبين عامة أهل الملل الأخرى من أهل الكتاب<br />
هذا يختلف عن المناظرات من وجوه سنبينها فى موضعها<br />
علمائهم<br />
,<br />
,<br />
}<br />
ولا شك أن<br />
وشرطه الأساسي أنه مع عامة اليهود والنصاري لا<br />
وهذا النوع من الجدل محصور بكلامنا فى أهل الكتاب بنص القرآن الكريم , حيث يقول عز وجل :<br />
ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن<br />
{