28.11.2014 Views

BOOK 85-small

BOOK 85-small

BOOK 85-small

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كانت كل كلمة تجرحني مثل سكّ‏ ين تصيب ظهري.‏ لكن،‏ أوه يا موزيه!‏<br />

حتى هذا الفصل القى نجاحاً.‏ ونادى الجمهور جميع الممثلين،‏ بل<br />

نوديتُ‏ أنا مرّتين قبل إغالق الستار:‏ تهانينا ومزيد من النجاح.‏<br />

الفصل الثالث:‏ لم يكن التمثيل سيّئاً.‏ وتحقَّق مزيد من النجاح.‏ وكان<br />

عليّ‏ أن أصعد إلى خشبة المسرح ثالث مرات قبل إنزال الستار،‏ وفي كل<br />

مرة كان دافيدوف يصافحني،‏ بينما جالما،‏ مثل مانيلوف،‏ كانت تضغط<br />

يدي إلى قلبها؛ إنه االبتهاج بانتصار الموهبة والفضيلة.‏<br />

الفصل الرابع:‏ المشهد األول،‏ لم يكن سيّئاً.‏ وتوالى النداء قبل رفع الستار<br />

مجدَّ‏ داً.‏ وبعدئذ فاصل طويل مملّ‏ . لم يكن المتفرّ‏ ِ جون معتادين على<br />

مغادرة مقاعدهم والتوجُّ‏ ه إلى البار بين المَ‏ شاهد،‏ بل كانوا يبقون في<br />

أمكانهم مغمغمين.‏ وارتفع الستار.‏ الموسيقى تعزف،‏ عبر القوس تظهر<br />

طاولة العشاء ‏)حفل زفاف(.‏ تعزف الفرقة الموسيقية مقطوعات بهيجة.‏<br />

يخرج أشابين العريس سكارى،‏ وهكذا ترى أنهم يظنون أنفسهم يتصرّفون<br />

‏-البُدَّ‏ - مثل البهلونات،‏ ويرقصون في مرح.‏ وأصابتني الممازحات<br />

الخشنة واألجواء المشابهة ألجواء الخمّ‏ ارات،‏ باليأس.‏ وعندئذ خرج<br />

كيسليفسكي،‏ وكان الحوار في هذا الجزء حواراً‏ شعرياً‏ ومثيراً‏ للمشاعر،‏<br />

لكن كيسليفسكي لم يكن ملمّ‏ اً‏ بدوره،‏ وكان سكرانَ‏ ، فبدا مثل عامل غير<br />

بارع.‏ وتحوَّل الحوار الشعري القصير إلى شيء ما مملّ‏ وكريه.‏<br />

وفي نهاية المسرحية،‏ يموت البطل ألنه ال يستطيع تجاوز ما تعرَّض له<br />

من إهانة.‏ والمشاهدون الذين استبدَّ‏ بهم الشعور بالبرد واإلرهاق،‏ ال<br />

يفهمون هذا الموت ‏)أصرّ‏ ِ الممثّلون عليه،‏ وكانت لديّ‏ نهاية أخرى(.‏<br />

وتعالت النداءات على ِ الممثّلين وعليّ‏ . وخالل إحدى النداءات سمعت<br />

107

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!