BOOK 85-small

Recommendations

Info

20 أغسطس 1904 عزيزي،‏ لقد عدت توّاً‏ من لقاء بأخيك إيفان،‏ وأزعجته بسرد تفاصيل األيام األخيرة في حياتك،‏ لكنني استشعرت أنه استفاد من ذلك رغم انزعاجه وضجره.‏ وبوسعي أن أحكي عن كل شيء،‏ بوسعي أن أحكي لألبد عن بادنفايلر،‏ وعنك،‏ وعن شيء ما عظيم وهائل حدث في تلك المدينة الثرية ذات اللون األخضر الزمرّدي والموجودة في الغابة السوداء.‏ هل تذكر كم أحببنا جوالتنا على عربة نقل الحقائب التي أطلقنا عليها اسم ‏»جولة سياحية«؟ لقد كنت ودوداً‏ للغاية،‏ كم تفهّمتك في أوقات مثل تلك؟.‏ هل تتذكَّ‏ ر كيف كنّا نتجوَّل،‏ كنت تعتصر يدي بتؤدة،‏ وعندها كنت أسألك عما إذا كنت بخير حال،‏ ولم تكن ِ تعلّق بشيء،‏ فقط تومئ برأسك،‏ وتمنحني ابتسامة على سبيل اإلجابة،‏ ورغبة مني في التعبير عن احترامك،‏ كنت أحياناً‏ ِ أُقبّل يدك!.‏ وكنت تمسك بيدي طويالً،‏ ثم نستمرّ‏ في التقدُّ‏ م عبر غابة الصنوبر الفوّاحة.‏ كم كنت تفضل تلك البقعة المعشوشبة التي تغمرها الشمس!‏ وكيف كان الطريق يصبح وعراً‏ بامتداد أحد الخنادق،‏ وعندئذ كنت تداوم على توجيه السائق بالتزام القيادة بمزيد من البطء،‏ كم كنت تبتهج لرؤية أشجار الفاكهة الممتدّ‏ ة عى مساحة شاسعة دون أسوار حولها،‏ ودون أن تُسرَق منها ولو حبة كرز أو كمثرى.‏ كنت تتذكَّ‏ ر وطننا،‏ روسيا البائسة.‏ هل تتذكَّ‏ ر الطاحونة الرائعة،‏ وكم كانت منخفضة لدرجة احتجابها وسط األعشاب الكثيفة،‏ وال يدل على وجودها سوى بريق قطرات الماء على عجلتها الدوارة؟ كم كنت تهوى القرى النظيفة والمريحة والحدائق الصغيرة حيث تمتدّ‏ صفوف منتظمة من الزنابق البيضاء،‏ وأحواض 154
الزهور،‏ والحدائق المزروعة بالخضروات والفاكهة!‏ وكم كنت متألّ‏ ِ ماً‏ وأنت تقول:‏ عزيزتي،‏ متى يعيش فلّاحونا في منازل صغيرة مثل هذه!‏ حبيبي الغالي،‏ أين أنت اآلن؟ 155
Page 3 and 4:
أنطون تشيخوف رسائل
Page 5:
الفهرس تقديم ...........
Page 8 and 9:
في عام 1876، تعرَّض و
Page 10 and 11:
قال إيزاك التشولّر
Page 12 and 13:
أجل أسطوانة األكسج
Page 14 and 15:
تلقَّت تعليمها في ا
Page 16 and 17:
الصفحات من ترجمتها
Page 19 and 20:
أنطون تشيخوف رسائل
Page 21 and 22:
1 إلى أمّه بفجينيا ي
Page 23 and 24:
كانت رحلتنا عبر بحي
Page 25 and 26:
صغير به مرهم الكارب
Page 27 and 28:
سَ‏ خالين،‏ 11 يولي
Page 29 and 30:
سَ‏ خالين،‏ 6 أ كتو
Page 31 and 32:
لن اُحضر لك معاطف ا
Page 33 and 34:
يجهلون القراء والك
Page 35 and 36:
إذا كان النادل قادر
Page 37 and 38:
من الباخرة،‏ مساءً
Page 39 and 40:
أتوسَّ‏ ل إليكما،
Page 41 and 42:
قاض،‏ ِ والمدّ‏ عي
Page 43 and 44:
من هؤالء،‏ كثيف ال
Page 45 and 46:
قرية يار،‏ 45 فرستا
Page 47 and 48:
سائقو الحافالت الع
Page 49 and 50:
محلّات البقالة هنا
Page 51 and 52:
وثيرة كما يشاؤون،‏
Page 53 and 54:
الزوجة اليهودية،‏
Page 55 and 56:
األرض،‏ وتساقط متا
Page 57 and 58:
ال أستطيع االنتقال
Page 59 and 60:
بيضاء،‏ ثم تتراجع
Page 61 and 62:
تناولت من الخبز!‏ و
Page 63 and 64:
غريبة،‏ كان هناك د
Page 65 and 66:
عنها توّاً.‏ وأمَر
Page 67 and 68:
تومسك،‏ 20 مايو الي
Page 69 and 70:
كراسنويارشك،‏ 28 ما
Page 71 and 72:
سنقوم بجولة في المد
Page 73 and 74:
إركوتشك،‏ 6 يونيو 18
Page 75 and 76:
أنا بخير حال.‏ نقود
Page 77 and 78:
إركوتشك،‏ 7 يونيو،
Page 79 and 80:
فرستاً.‏ وعند السي
Page 81 and 82:
فريميا«‏ أن ينشروا
Page 83 and 84:
إنه شيء ما جديد وأص
Page 85 and 86:
الجلوس والكتابة،‏
Page 87 and 88:
بوكروفاسكايا ستاني
Page 89 and 90:
كان الربان ومعاونه
Page 91 and 92:
يدخنّ‏ البايب!.‏ و
Page 93 and 94:
الباخرة مورافيوف،
Page 95 and 96:
3 إلى إخوته ‏)إلى مي
Page 97 and 98:
نيكوالي بافلوفيتش
Page 99 and 100:
محدّ‏ داً‏ من الثق
Page 101 and 102:
وهذا بعض ما يجب أن ي
Page 103 and 104: ‏)إلى إيفان(‏ البن
Page 105 and 106: إلكساندر بافلوفيتش
Page 107 and 108: كانت كل كلمة تجرحني
Page 109 and 110: 24 نوفمبر توقَّف كل
Page 111 and 112: إركوتشك،‏ 5 يونيو 18
Page 113 and 114: نيس،‏ 23 فبراير 1898 ل
Page 115 and 116: العلمية معك،‏ يعيش
Page 117 and 118: ميهائيل بافلوفيتش
Page 119 and 120: نيس،‏ االثنين،‏ ف
Page 121 and 122: بطرسبرج،‏ 18 أ كتوب
Page 123 and 124: إن أهم رابط أسريّ‏
Page 125 and 126: غير مرئي،‏ ويبدو س
Page 127 and 128: الرجل المسكين،‏ إن
Page 129 and 130: 5 إلى عمّ‏ ه م.‏ ج.‏
Page 131 and 132: موسكو،‏ 18 يناير 1887
Page 133 and 134: الحبّ‏ ، بل ‏-على ا
Page 135 and 136: 6 إلى زوجته و.‏ ل.‏
Page 137 and 138: يالطا،‏ 20 مايو 1900 ت
Page 139 and 140: أو الشارع.‏ فقط،‏
Page 141 and 142: رئيسك نميروفيتش من
Page 143 and 144: أرى عائلة سردين من
Page 145 and 146: أخبرتني أختي أنك قم
Page 147 and 148: لكن الزوّار يتوافد
Page 149 and 150: يالطا،‏ 30 سبتمبر 189
Page 151 and 152: ‏)خمس سنوات من الحب
Page 153: مكان ما،‏ تنتظر تل
Page 157 and 158: 157
Page 159 and 160: 159
show all

BOOK 85-small

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?