Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
تلقَّت تعليمها في المدرسة العليا التابعة لبرايتون وهوف، وبعدها<br />
درست األدبين الالتيني واليوناني في كلية نيونهام كمبريدج بمنحة<br />
دراسية حكومية. وفي عام 1833 انتقلت إلى لندن حيث عملت في<br />
البداية موظفة حكومية، ثم أمينة مكتبة في مكتبة قصر الشعب. ومن<br />
خالل أختها الروائية والمسؤولة في النقابة العمالية، كليمينتينا بالك،<br />
قابلت د. ريتشارد جارنيت، والذي أصبح الحقاً المسؤول عن مطبوعات<br />
المتحف البريطاني، وابنه إدوارد جارنيت الذي تزوّجت به في برايتون<br />
31 أغسطس 1889. وكان إدوارد يعمل ِ محرّراً لدى عدد من الناشرين<br />
)تي. فيشر أنوين، ويليام هينمان، ودوكوورث( قبل أن ينتقل للعمل لدى<br />
الناشر المعروف جوناثان كيب.<br />
وفي صيف عام 1891، حملت بطفلها الوحيد، وقدَّ مها إدوارد للّاجئ<br />
الروسي فيليكس فولخوفسكي، والذي بدأ بتدريسها الروسية. كذلك<br />
قدّ مها لرفيقه الالجئ، كذلك، سيرجي ستيبنياك وزوجه فاني. وبعد فترة<br />
وجيزة بدأت تعمل مع ستيبنياك بترجمة األعمال الروسية لنشرها. وكان<br />
أوّل عمل من ترجمتها بعنوان »قصة شائعة - Story A« Common<br />
للكاتب الروسي إيفان جونشاروف، و»مملكة الرب داخلك« للكاتب<br />
الروسي ليو تولستوي، ونُشرت خالل زيارتها األولى لروسيا في بداية عام<br />
.1894<br />
وبعد زيارتها لموسكو وسان بطرسبرج، توجَّ هت إلى ياسنايا بوليانا، حيث<br />
التقت ليو تولستوي. ورغم ما أبداه تولستوي من اهتمام برغبته في أن<br />
تقوم بترجمة المزيد من أعماله الدينية، إال أن كونستانتس كانت قد<br />
بدأت ترجمة روايات تورجينيف، واستمرت في ترجمتها بعد عودتها<br />
إلى لندن. وبع وفاة ستيبنياك في 1895، استكملت كونستانس الترجمة<br />
بمعاونة زوجته فاني.<br />
14