٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
- ١٤٦ -<br />
<strong>م<strong>ولد</strong></strong>ه الكبير ومراد ابن الجوزي بنقل الاتفاق اتفاق الاكثر انتهى والا ّ فلقد قيل <strong>في</strong><br />
صفر وقيل <strong>في</strong> ربيع الآخر حكاهما مغلطاي وغيره وقيل <strong>في</strong> رجب ولا يصح هذا<br />
القول وقيل <strong>في</strong> شهر رمضان حكاه اليعمري ومغلطاي وروي<br />
هذا القول عن ابن<br />
عمر رضي االله عنهما باسناد لا يصح وهو موافق لمن قال ان امه حملت به ايام<br />
التشريق واغرب من قال <strong>ولد</strong> <strong>في</strong> يوم عاشوراء فشهر الولادة المحرم وحكاه مغلطاي<br />
فحصل <strong>في</strong> شهر الولادة ستة اقوال<br />
*<br />
وكذا اختلف ايضا <strong>في</strong> اي يوم من الشهر <strong>ولد</strong><br />
فقيل إنه غير معين انما <strong>ولد</strong> يوم الاثنين من ربيع الاول من غير تعيين والجمهور <strong>على</strong><br />
انه معين لكن اختلفوا <strong>في</strong> تعيينه فقيل <strong>ولد</strong> لليلتين خلتا منه <strong>في</strong>وم ولادته ثانيه وبه صدر<br />
مغلطاي وقيل لثمان خلت منه وقيل لعشر مضين منه حكاه مغلطاي والدمياطي<br />
وصححه وقيل لانثي عشر وقيل لسبع عشر وقيل<br />
لثمان عشر وقيل لثمان بقين منه<br />
وقيل ان هذين القولين الاخيرين غير صحيحين عمن حكيا عنه بالكلية فتحصل <strong>في</strong><br />
[١]<br />
تعيين اليوم سبعة اقوال والاشهر منها انه <strong>في</strong> ثاني عشره وهو قول محمد بن اسحاق<br />
وغيره قال ابن كثير وهو المشهور عن الجمهور وعليه اهل مكة قديما وحديثا <strong>في</strong><br />
زيارم موضع <strong>م<strong>ولد</strong></strong>ه صلى االله عليه وسلم <strong>في</strong> هذا الوقت وبالغ ابن الجوزي وابن<br />
الجزار فنقلا <strong>في</strong>ه الاجماع اي اجماع الاكثر كما تقدم او الاجماع الفعلي لان السلف<br />
والخلف مطبقون <strong>على</strong> عمل ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> <strong>في</strong> اليوم المذكور وليلته و<strong>على</strong> تسميته بيوم ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong><br />
<strong>في</strong> سائر الامصار حتى <strong>في</strong> حرم مكة التي هي محل <strong>م<strong>ولد</strong></strong> المختار صلى االله عليه وسلم<br />
*<br />
وقال كثيرون ائمة حفاظ متقدمون وغيرهم انه يوم ثامنه قال قطب الدين القسطلاني<br />
وهو اختيار اكثر من عرفته ذا الشأن واختاره الحافظ الحميدي وشيخه الحافظ ابن<br />
حزم وحكى القضاعي <strong>في</strong> عيون المعارف اجماع اهل الزيج عليه ورواه الزهري عن<br />
محمد ابن جبير بن مطعم وكان عارفا بالنسب وايام العرب اخذ ذلك عن ابيه جبير<br />
انتهى لكن الاول هو المشهور عند الجمهور وهو الصحيح الذ عليه السلف ويقوله<br />
١<br />
) ( محمد بن اسحاق النيشابوري تو<strong>في</strong> ٣١١ ه. [٩٢٣ م.]
Change language