07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

- ١٥٩ -<br />

*<br />

المنبئ عن طهارة نسب النبي العر بي * صلى االله عليه وسلم)‏ وباالله التو<strong>في</strong>ق.‏<br />

فثبت كون ابويه صلى االله عليه وسلم <strong>على</strong> دين ابراهيم عليه السلام وهو<br />

الاسلام الذي طلبه من االله له وللامة من ذريته هذا من جهة دعوة ابراهيم فقط واما<br />

من جهة اخبار االله تعالى عنه عليه السلام ذه الآيات وشهادته عنه <strong>في</strong> معرض اثبات<br />

نبوة نبينا صلى االله عليه وسلم بحكاية قول ابراهيم عليه السلام عند من توقف عن<br />

التصديق وعند من انكر وادعى انه <strong>على</strong> دين ابراهيم وسمع من آبائه دعوته بذلك<br />

الدعاء وكون شهادة االله عنه عليه السلام <strong>في</strong> هذه الاحبار بمترلة الشاهد <strong>على</strong> نبوة<br />

نبينا صلى االله عليه وسلم <strong>في</strong>كون ذلك القول من االله نصا <strong>على</strong> كون ابويه من الامة<br />

المسلمة من ذرية ابراهيم عليه السلام اي ان رسولكم الذي ارسلته <strong>في</strong>كم من<br />

انفسكم هو الرسول الذي دعا به ابوكم ابراهيم وطلبه منا ان نبعثه <strong>في</strong>كم بعد طلبه<br />

منا ان نجعلكم امة مسلمة وانتم سمعتم من آبائكم دعوة ابيكم ابراهيم عليه السلام <strong>في</strong><br />

حقكم بالاسلام وانبعاث الرسول <strong>في</strong>كم منكم ولا تنكرونه بل تنتظرون بعثته<br />

واما *<br />

من جهة بعثته صلى االله عليه وسلم وثبوت رسالته بالمعجزات الظاهرة والآيات<br />

القاهرة فثبوت رسالته يتضمن اجابة دعوة ابراهيم عليه السلام وهو يتضمن كون<br />

ابويه صلى االله عليه وسلم من الامة المسلمة ولهذا قال صلى االله عليه وسلم<br />

‏(انا<br />

دعوة ابي ابراهيم)‏ بل ثبوت رسالته عين ثبوت كونه من الامة المسلمة لثبوت بعثته<br />

منهم بشهادة االله تعالى فمن آمن برسالة <strong>سيد</strong>نا محمد صلى االله عليه وسلم وصدقه<br />

<strong>في</strong>ها آمن ببعثته من الامة المسلمة من ذرية ابراهيم عليه السلام<br />

*<br />

*<br />

واعلم ان ابراهيم<br />

عليه السلام لما تحقق بالاسلام والانقياد الى االله كما يقتضي انجذب قلبه من عالم<br />

الحس الى عالم الغيب فاطلعه االله <strong>على</strong> صورة محمد صلى االله عليه وسلم <strong>في</strong> اصلاب<br />

رجال <strong>في</strong> صلبه كما قال تعالى ‏(وك َذ َلِك نرِي اِب راهِيم مل َك ُوت السمواتِ‏ وا ْلا َر ‏ِض<br />

٧٥) الانعام:‏<br />

فشاهد انه يبعث رسولا بالكتاب وانه يحيى دينه وبه يحصل المراد<br />

الالهي من ايجاد عالم الحدثان وشاهد ان تلك الصورة المحمدية انما تظهر بكمال

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!