٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

- ٢٢٧ -
‏(فابرز ورد ترى واالله أجوبة * مثل الصواعق تردي من تمر به)‏
‏(عقلا ونقلا وآيات مفصل ًة
*
‏(ماضي الجنان كحد السيف فكرته
‏(وقاد ذهن اذا جالت قريحته
وغير ذلك مما قلته بطرا
*
*
*
لو كان فكرك مثل السيف حدته
او كان ذهنك يا مغرور متقدا
*
*
من كل أروع شهمِ‏ القلب منتبه)‏
يريك نظما ونثرا في تأدبه)‏
يكاد يخشى عليه من تلهبه)‏
االله حسبك فيما قد بجحت به
لكنت جاهدت شيطانا غويت به
كما تقول وتخشى من تلهبه
لكان يحرق حشوا في الفؤاد به * خرابه فيقيه من مخربه
اما مذمتك السبكي فهي له
لو كنت تعلمه ما قلت ذاك به
*
*
ألا استحيت من المختار فيه وفي
آباؤه نصروه في كتائبهم
*
*
لو لم يكن منه في نصر النبي سوى
ولابن تيمية للمصطفى خِدم
يقول كالمشركين المستغيث به
أف لذلك ذنبا لا أكفره
لكن له حسنات جمة فبها
منها جواب على التثليث رد به
*
*
*
*
*
*
لم ينهج الرافضي منهاج سنته
*
شهادة بكمال حين فهت به
شعرت فيه ولكن ما شعِرت به
آبائه وهم أنصار موكبه
وهو النصير بكتب حببته به
شفائه لكفى أكرم به وبه
لكنه لم يوف ّق في تأدبه
وقد عصى زائر يسعى ليثربِه
به وإن قيل بل خزي لمذنبه
أسباب عفو وصفو من مسببه
أكرم به من صحيح القول معجبه
ولو رآه أراه قبح مذهبه
في بابه ما له مثل وواجبه * حسن اختصار فحسن أي موجبه
يسر إلهي سنيا يخلصه
*
وانظر لما قاله السبكي فيه تفز
‏(ان الروافض قوم لا خلاق لهم
*
*
من مذهب الحشو كي يحظ َى بطيبه
بأصدق القول أحلاه واعذبه
من أجهل الناس في علم وأكذبه)‏