٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

جاء ايئ له سعيا وهرولة
والعلو والفوق أيضا والترول أتى
- ٢٣٠ -
*
*
وقد تعجب من اشياء قد وردت
وهكذا كل ّ لفظ موهم شبها
وأسلم الامر تسليم يجانبه
*
*
*
هذا هو المذهب المأثور عن سلف
وهو المرجح عند الاشعري ولا
والماتريدي تفويض عقيدته
*
*
*
والحب والقرب منه مع تقربه
والضحك مع غضب ويل لمغضبه
كما يليق به معنى تعجبه
فوضه الله او أول بلا شبه
معنى الحدوث كما يرضى الاله به
أهل التصوف كل ّ قائلون به
يأباه منا جميع المقتدين به
وإن يؤول فلا قطع لديه به
من رام أن يدرك الخلاق فهو إذن * في غير مطمعه قاف لأشعبه
اذ ليس يدريه لا جن ولا ملك
وحاصل الامر أنا مؤمنون به
هذي عقيدتنا في االله خالقنا
ولا نكفرهم لكن نبدعهم
*
*
*
* في
اخواننا اسلموا الله واجتهدوا
مع كوم من فحول العلم قد زلقوا
ورب شخص ضعيف الفهم سيق الى
الامر الله من يهديه نال هدى
ولم نخطئهم في كل ّ مسألة
وفي الفروع وباقي الدين مذهبهم
*
*
ولا نبي قريب من مقربه
مع الكمال وتتريه يليق به
لم نحش لم نعتزل فيما ندين به
الدين اذ أخطؤا في بعض أضربه
الحق شاؤا فضل ّوا في تشعبه
ببعض ما دق في الاذهان من شبه
* صوب
*
*
*
وكتبهم في سوى معنى عقائدهم
لكن اذا كنت لم تدرك دسائسهم
واالله يرحمنا طرا فرحمته
*
*
*
الصواب فلم يبرح يقول به
ومن اضل ّ فقد حل الضلال به
فكم كلام لهم فازوا باصوبه
كغيرهم وافقوا الشرع الشريف به
بحور علم فرد منها لاعذبه
دع ما يريبك تفلح في تجنبه
هي العماد لكل المؤمنين به