٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
يست<strong>في</strong>د<br />
- ٢٦٦ -<br />
من علماء وقته العلوم المتداولة ويحضر عند حضرة الشيخ لاقتباس الانوار<br />
والمراقبة وكان يمدحه بعلو استعداده وسموه فطرته ويجلسه قريبا حتى <strong>على</strong> مسنده<br />
سمعت عن الثقة ينقل عن حضرة الشيخ القيوم محمد جان المرحوم قال كنت حاضرا<br />
عند حضرة الشيخ القيوم وهذا ال<strong>ولد</strong> العزيز مع والده ايد كانا جالسين قدامه فنظر<br />
اليهما نظر تعمق وامعان ثم قال مخاطبا للاخوان اترون هذين القمرين المنيرين والنيرين<br />
الفخيمين ايهما اسبق من الآخر وانور الوالد الماجد ام ال<strong>ولد</strong> الاعز فسكتوا كلهم وما<br />
اقتدر احد <strong>على</strong> الجواب فقال <strong>في</strong> نظري ال<strong>ولد</strong> ا<strong>على</strong> واقرب الى رب الارباب واالله<br />
اعلم بالصواب.<br />
وبشره بالسير المرادي وخصه بالمشرب المحمدي ورقاه الى غاية<br />
المقامات الخاصة اددية واعلاه الى اية الدرجات العالية الاحمدية وميزه بالخلافة<br />
الخاصة وشرفه بالامامة العامة كما كتب حضرة الوالد عليه رحمة ربه الماجد ان<br />
حضرة الشيخ رضي االله عنه قد خصني بالتوجهات الشريفة <strong>في</strong> جميع المقامات اددية<br />
ففزت <strong>في</strong> كل منها بما يختصه <strong>في</strong> الباطن والظاهر ويمتاز هو به عن الآخر من<br />
الكي<strong>في</strong>ات والاسرار والبركات والانوار وما ينبغي كتمانه من الاسرار فما امرت<br />
بافشائه بين الاغيار سبحان االله ما ذا ابين من قوة توجه حضرة شيخنا رضي االله عنه<br />
وارضاه وقلبي وروحي فداه متى كان يشرع <strong>في</strong> التوجه الي ّ <strong>في</strong> مقام من المقامات كان<br />
ينكشف علي الوصول اليه <strong>في</strong> اسرع الحالات فهل كان يأخذ ذلك المقام عن محله<br />
ويأتي به <strong>في</strong>لقيه <strong>على</strong> العبد الفاني او يرفعني عن حضيض الامكان <strong>في</strong>دخلني الى اوج<br />
ذلك المقام العالي كما انه رضي االله عنه يوما من الايام من غاية اللطف والانعام<br />
طلب غلامه هذا واجلسه قريبا اليه وقرأ الفاتحة الى ارواح المشايخ زادهم االله تقربا<br />
لديه ثم توجه الي ّ فرأيت النبي صلى االله عليه وسلم جاء ومعه الامام الرباني ادد<br />
[١]<br />
للالف الثاني وخازن الرحمة الشيخ محمد سعيد<br />
والعروة الوثقى الشيخ محمد<br />
معصوم رضي االله عنهم فجلس حضرة ادد مكان حضرة شيخي وجلس النبي<br />
١<br />
) ( محمد سعيد ابن الامام الرباني تو<strong>في</strong> سنة ١٠٧٠ ه. [١٦٦٠ م.] <strong>في</strong> سرهند الشريف