٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
- ٩٧ -<br />
او موجبا للكراهة <strong>في</strong>ها بل يبقى الس مندوبا ومستحبا كما لا يخفى <strong>على</strong> من له من<br />
الانصاف نصيب وهو من العناد بعيد واما من الوهابية فغير بعيد لام قوم ليس <strong>في</strong>هم<br />
رجل رشيد وان فتحتم باب سوء الظن <strong>في</strong>لزمكم منع الفساق عن حضور الجمع<br />
والجماعات والمواعظ والمدارس لطلب الخير.<br />
واما اطعام الطعام وتقسيم الحلاوة وكذلك زينة الس بالقناديل الكثيرة<br />
والشموع وانواع الطيب وباحسن الفرش ونظافة المكان فهذه الامور كلها <strong>في</strong> اصلها<br />
مباحات وان ضمت ا نية الخير فتكون من المستحبات والاعمال بالنيات فثبت مما<br />
ذكرناه جواز الس الميلادية<br />
بل استحباا مع جميع لوازمها وظهر عداوة الوهابية<br />
خذلهم االله تعالى اين ما كانوا المانعين لمحصل المولود بالامور المذكورة بالنبي الكريم<br />
بالمؤمنين رؤف رحيم عليه من االله الصلاة والتسليم لان النظافة مطلوبة والحلاوة<br />
مرغوبة واطعام الطعام مندوب والطيب لا يرد بالنص<br />
الحاجات الضرورية.<br />
الشرعية والتسريح من<br />
وما قيل ان <strong>في</strong> بعض االس تقع التسريح وغيرها من الامور المذكورة زائدة<br />
عن قدر الحاجة فتكون اسرافا وهو حرام.<br />
فنقول اولا لا نسلم زيادته <strong>على</strong> قدر الحاجة لما <strong>في</strong>ه من اظهار شوكة الاسلام<br />
ومهابته <strong>في</strong> قلوب الكفرة<br />
خالية عن الاسراف<br />
وثالثا<br />
ان العبرة وثانيا<br />
بالعموم والاكثر وكثير من االس تكون<br />
ان عوام المسلمين وكذلك الوهابية الطاغية يصرفون<br />
اموالهم <strong>في</strong> اغراضهم من المآكل والمشارب والملابس سيما العمارات وبناء البيوت<br />
والخانات ولا يبالون <strong>في</strong> هذه الامور من الاسراف ولا يلوم احد من الوهابية <strong>على</strong><br />
الوهابي الآخر كما هو مشاهد ومعلوم واما اذا صرف احد من المحبين العاشقين ماله<br />
زائدا من الحاجة <strong>في</strong> حب االله ورسوله الكريم عليه من االله تعالى الصلاة والتسليم<br />
<strong>في</strong>لومونه ويقولون انه اسراف ولا اسراف <strong>في</strong> الخير فهذا الرمي لسهم ناشئ<br />
عن قلة<br />
الحياء والدين وصلى االله تعالى <strong>على</strong> <strong>سيد</strong>نا محمد وآله وصحبه اجمعين الى يوم الدين.
Change language