07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ص*‏<br />

- ١٨٦ -<br />

:<br />

الصورة الكلية الكمالية المحمدية واجمعها لان الروح لا ينفخ <strong>في</strong> كل مظهر خلقي ا ّلا<br />

بحسب ذلك المظهر والتسوية والجسم الانساني لا<br />

يتعين <strong>في</strong> رحم المرأة <strong>في</strong> مادة العلة<br />

والمضغة التي ظهرت من النطفة الا ّ بحسب الاب الذي منه انفصلت النطفة <strong>على</strong><br />

صورة اخلاقه وصفاته وسيرته وبحسب المرأة التي سقطت النطفة <strong>في</strong> رحمها وحسب<br />

اخلاقها وصفاا وسيرا وكينونة كل شيء <strong>في</strong> شيء انما تكون بحسب محل ذلك<br />

الشيء من الصفاء والكدورة فلا بد لتكون الجسم المحمدي الانور من لطافة المحل<br />

الانور الاطهر وصفاته ونزاهته وتسويته وهو جهة ابويه لان جسمه صلى االله عليه<br />

وسلم ما تعين <strong>في</strong>هما الا ّ بحسبهما فان الحكيم لا يضع الاشياء الا ّ <strong>في</strong> مواضعها ولا<br />

يظهر الامور الا ّ بحسب محالها فلهذا قال تعالى<br />

(٧٢<br />

‏(ف َاِذ َا سويته ونف َخت فِيهِ‏ مِن روحِي<br />

واظهر صفاما الاسلام والانقياد الذي دعا ابراهيم عليه السلام ببقائه<br />

<strong>في</strong> ذريته وبظهور نبينا صلى االله عليه وسلم بعثه <strong>في</strong> صورته لان الصورة المحمدية لا<br />

تظهر ولا تتعين الا ّ <strong>في</strong> الانقياد الكلي الى االله وا<strong>على</strong> مراتب الانقياد واقرا من حضرة<br />

الالوهية الانقياد الحاصل للعبد <strong>في</strong> مرتبة قرب النوافل ومرتبة قرب الفرائض بافناء<br />

صفات العبد وذاته وظهور العون الالهي والتجلي الرباني من حضرة الالوهية <strong>في</strong>ه<br />

<strong>في</strong>نقاد العبد الفاني بصفاته او ذاته بالتجليات المفاضة عليه من حضرة الالوهية<br />

وحضرة الجمع الوجودي كما اشار اليه بقوله ‏(اِ‎يا ك<br />

الحق وهو الهادي الى السبيل القويم.‏<br />

ن عب د<br />

وِايا ك ن ستِع ين)‏ واالله يقول<br />

‏(المطلع السابع <strong>في</strong> بيان الفترة وبيان اهلها وانقسامهم الى اقسام)‏<br />

قيل ان<br />

اهل الفترة هم الامم الكائنة بين ازمنة الرسل الذين لم يرسل اليهم الاول ولا ادركوا<br />

الثاني كالاعراب الذين لم يرسل اليهم عيسى عليه السلام ولا لحقوا النبي صلى االله<br />

عليه وسلم والفترة ذا التفسير تشمل ما بين كل رسولين ولكن الفقهاء اذا تكلموا<br />

<strong>في</strong> الفترة فانما يعنون التي بين عيسى والنبي عليهما السلام<br />

*<br />

واعلم ان كينونة الفترة<br />

بين عيسى وبين نبينا عليهما السلام انما تتصور ان لو كانت رسالة عيسى عليه

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!