٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
- ٩١ -<br />
ورد <strong>في</strong> الاحاديث من اقواله صلى االله تعالى عليه وسلم ف<strong>في</strong> رواية<br />
(تتجلى لي كل<br />
شيء وعرفت) و<strong>في</strong> رواية (فعل ّمني كل شيء) و<strong>في</strong> رواية (فعلمت ما <strong>في</strong> السموات<br />
والارض)<br />
و<strong>في</strong> رواية<br />
(فعلمت علم الاولين والآخرين)<br />
رواية و<strong>في</strong><br />
(علمت ما كان<br />
وما سيكون) و<strong>في</strong> رواية (ما من شيء كنت لم اره الا قد رأيته <strong>في</strong> مقامي هذا حتى<br />
الجنة والنار) و<strong>في</strong> رواية (ان االله قد رفع لي الدنيا فانا انظر اليها والى ما هو كائن<br />
<strong>في</strong>ها الى يوم القيامة كانما انظر الى ك<strong>في</strong><br />
هذه)<br />
وغير ذلك من الاحاديث وقد قال<br />
الامام القسطلاني <strong>في</strong> المواهب اللدنية انه لا فرق بين موته وحياته صلى االله تعالى عليه<br />
وسلم <strong>في</strong> مشاهدته لامته ومعرفته باحوالهم ونيام وعزائمهم وخواطرهم وذلك<br />
عنده جلي لا خفاء به انتهى<br />
فان قيل<br />
ان حضوره صلى االله عليه وسلم <strong>في</strong> مشيئته وارادته فما الامارة<br />
للعوام <strong>على</strong> انه حضر عند ذكر الولادة حتى يقوموا حينئذ<br />
قلنا<br />
قد حصل لهم الظن<br />
بذلك لذكر العلماء الاعلام انه يحضر روحانيته صلى االله عليه وسلم مع انه يك<strong>في</strong> <strong>في</strong><br />
ذلك تصور حضوره وتخيله صلى االله تعالى عليه وسلم وقال علي القاري <strong>في</strong> شرح<br />
الشفاء ما احسن ما قيل <strong>في</strong> مثال نعله صلى االله تعالى عليه وسلم:<br />
وقال بعضهم:<br />
امرغ <strong>في</strong> المثال بياض شيبِي<br />
وما حب المثال يشوق قلبي<br />
يا لاحظا لمثال نعل نبيه<br />
والثم له فلطالما عكفت به<br />
او لا ترى ان المحب مقبل<br />
*<br />
*<br />
*<br />
*<br />
*<br />
لما عقد النبي له قبالا<br />
ولكن حب من لبس النعالا<br />
قبل مثال النعل لا تتكبرا<br />
قدم النبي مروحا ومبكرا<br />
طللا وان لم يلف <strong>في</strong>ه مخبرا<br />
اقول وانا <strong>في</strong> هذا الحال اقبل خيال المثال تعظيما لنبي ذي الجلال انتهى وكما<br />
قال الامام الغزالي <strong>في</strong> الاحياء وقبل قولك اليها النبي احضر شخصه الكريم <strong>في</strong> قلبك<br />
وليصدق املك <strong>في</strong> انه يبلغه ويرد عليك ما هو اوفى منه انتهى وقال الشيخ ابن حجر