٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
- ٢٦٩ -<br />
و<strong>على</strong> آله واصحابه الطيبين الطاهرين اما بعد فقد وصل الي ّ كتاب كريم من الاخ<br />
الصالح الاعز الارشد ذي الخصال السنية<br />
اددي سلمه االله تعالى وفرحت بقدومه وانشدت:<br />
والكمالات البهية الشيخ خورشيد احمد<br />
اهلا لسعدى والرسول وحبذا * حب الرسول لوجه حب المرسل<br />
ولما طالعت المكتوب المشتمل <strong>على</strong> لحوق المرض حزنت ودعوت االله سبحانه ان<br />
يش<strong>في</strong>ه شفاء كاملا عاجلا ولكن يا اخي ان المرض كفارة للذنوب والآثام مطهر<br />
للابدان والاجسام كما ورد <strong>في</strong> الحديث<br />
الصحيح حمى يوم كفارة سنة وان الاسقام<br />
والآلام رسل رب الرحيم العلام <strong>في</strong>كون محبوبا عن المحب الصادق ومرغوبا لذي<br />
العاشق الفائق بل<br />
والايلام خالص مراد المحبوب لا<br />
يجد اللذة <strong>في</strong> الايلام فوق الانعام لان <strong>في</strong> الانعام شائبة النفس<br />
حظ للنفس <strong>في</strong>ه اصلا ورأسا بل تشوي اسفا ويلا<br />
وهذه المعرفة الشريفة منوط بالوصول الى مقام الرضا الذي هو فوق مقامات السلوك<br />
واستواء الايلام والانعام مربوط بظهور التجلي الافعالي الالهي الذي هو اصل القلب<br />
وبالوصول اليه يكون مشرفا بالولاية الصغرى والفناء القلبي الذي هو ولاية الاولياء<br />
المعرو<strong>في</strong>ن من السالكين واذوبين وثمرة هذه الولاية نسيان ما سوى االله سبحانه<br />
وزوال العلم الحصولي من القلب فان حصل الترقي من هذا المقام وصل الى الولاية<br />
<strong>الكبرى</strong> التي هي ولاية الانبياء والمرسلين و<strong>في</strong>ها يحصل ذيب النفس الامارة بالسوء<br />
وفنائها واطميناا فتصير مطمئنة مشرفة بخطاب (يآ ا َيتها النف ْس ال ْمط ْمئِنة ُ<br />
اِرجِعِي *<br />
اِل َى ربك راضِية ً مرضِي ًة) اي بسبب حصول الاطمينان والفناء صارت اهلا لمشاهدة<br />
را تعالى ورضي االله تعالى عنها ورضيت عنه (ف َادخلِي فِي عِبادِي) المخلصين بفتح<br />
اللام بعد ان كنت من المخلصين بكسر اللام<br />
(وادخلِي جنتِي *<br />
الفجر:<br />
جنة ذوق المعارف وفهم الاسرار وفناء هذه الولاية العظمى عبارة عن<br />
(٢٩<br />
زوال<br />
اي<br />
العلم<br />
الحضوري وزوال العين والاثر وحصول شرح الصدر وارتقاء النفس المطمئنة <strong>على</strong><br />
سرير الصدر وترك الوطن واختبار جوار الصالحين وانكشاف التوحيد الشهودي