07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

- ١٦٠ -<br />

العبودية والاستسلام الى االله تعالى ثم طلب من االله انقياد امة من ذريته الى االله<br />

واسلامهم حتى تظهر ذريته بصورة الانقياد الذي هو سيرته عليه السلام ويظهر <strong>في</strong>هم<br />

ايضا الانقياد الاخير الذي شاهده بالصورة المحمدية فكان غرضه من قوله<br />

واجعل ْنا مسلِمينِ‏ ل َك ومِن ذ ُريتِنا ا ُمة ً مسلِمة ً ل َك<br />

قال<br />

(١٢٨ البقرة:‏ *<br />

‏(ربنا<br />

استدامة دينه<br />

وبقاءه حتى يظهر ذلك الرسول الذي اراه االله اياه <strong>في</strong> اصلاب رجال من الامة فلهذا<br />

‏(وابعث ْ فِيهِم رسولا ً مِنهم يتل ُوا عل َيهِم آياتِك ويعل ِّمهم ال ْكِتاب وال ْحِك ْم َة<br />

ويزك ِّيهِم اِنك ا َنت ال ْعزِيز ال ْحكِي م<br />

(١٢٩ البقرة:‏ *<br />

فقبل االله دعوة ابراهيم عليه<br />

السلام <strong>في</strong> حق نفسه ودينه و<strong>في</strong> حق الامة المسلمة من ذريته و<strong>في</strong> حق الرسول الذي<br />

بعثه <strong>في</strong>هم ومنهم لاا هي مراد الحق ووافقت ارادته فلما ارسل االله الرسول بالكتاب<br />

<strong>في</strong> دين ابراهيم عليه السلام علمنا انه بعثه من الامة المسلمة من ذريته وعلمنا ببعثه<br />

من الامة المسلمة عدم خلو الزمان بين ابراهيم عليه السلام وبين تلك الامة المسلمة<br />

بل بين مبعث نبينا صلى االله عليه وسلم بدين ابراهيم عليه السلام عن قوم مسلمين<br />

من ذريته وغيرهم الذين اقاموا دينه وم قام الدين وان وقعت الغلبة للمفسدين<br />

والمشركين <strong>في</strong><br />

وامر بالاتباع له قال تعالى<br />

بعض الازمنة فجاء صلى االله عليه وسلم بدين ابراهيم عليه السلام<br />

اِل َيك ا َنِ‏ اتبِع مِل َّة َ اِبرهِيم حنِيف ًا<br />

‏(بل ْ مِل َّة َ اِبرهِيم حنِيف ًا<br />

١٣٤) ‏*البقرة:‏<br />

١٢٣) النحل:‏ البقرة:‏ *<br />

‏(ث ُم ا َوح‏ْنآ وقال<br />

فلما كان هذا القول نصا<br />

<strong>في</strong> الاتباع لدين ابراهيم عليه السلام كان نصا <strong>في</strong> وجود الامة المسلمة من ذريته<br />

الذين م قام دين ابراهيم عليه السلام واذا كان نصا <strong>في</strong> وجود الامة المسلمة كان<br />

نصا <strong>في</strong> اسلام ابويه لكونه منهما ولم يكن نص آخر يعارضه بوجود المشركين بينهم<br />

لانه لا يحكم <strong>على</strong> احد من القوم الذين بعث <strong>في</strong>هم منهم رسولا بالشرك <strong>على</strong> التعيين<br />

الا ّ بالنص الصريح وان وقعت عبادة الاصنام قبل بعث الرسول فكيف <strong>في</strong> حق ابويه<br />

صلى االله عليه وسلم وهما من الامة المسلمة من ذرية ابراهيم فان ابراهيم عليه السلام<br />

دعا بثبوت الامة من ذريته <strong>على</strong> الاسلام وابقائه <strong>في</strong>هم الى بعث الرسول منهم وبعث

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!