07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

- ٣٨ -<br />

جارحة كما هو معلوم وانت تعلم ان هذا من جنس النياحة المحرمة امع <strong>على</strong><br />

تحريمها.‏<br />

فتمثيل هذا الاخرق فعل المسلمين <strong>في</strong> قصة ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> النبوي بفعل غلاة الروافض<br />

كما مر تان عظيم <strong>على</strong> المسلمين<br />

‏(قوله وهذه الحركة حرية باللوم الخ)‏<br />

دعواه هذه<br />

فرية بلا مرية بل هي من باب زناه فحده وتقول عليه فرده شبههم باوس ليرميهم<br />

بالحماقة والفسق وغير ذلك افتراء وتانا عليه ما يستحق من االله تعالى<br />

شاؤا)‏<br />

قد علمت ان قراءة قصة ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> الشريف صارت من مجالس الذكر كما<br />

‏(قوله متى<br />

تقدم<br />

آنفا وهي كما مر <strong>في</strong> الحديث ليس لها وقت معين ولا جعل لها الشارع وقتا<br />

مخصوصا ولا عملا مخصوصا بل هي مطلقة وظاهر الاطلاق يشعر بعموم الاوقات<br />

والمحلات والحالات كما هو ظاهر فكلما تكرر الذكر ازداد الثواب والاجر وبما تقدم<br />

علمت ان فعل ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> الشريف نفسه صار شرعيا مثابا <strong>على</strong> فعله مستحسنا عند جميع<br />

المسلمين وان القيام عند الوضع الشريف من حيث ذاته شرعي ايضا لاندراجه <strong>في</strong><br />

عموم الحديث الصحيح وهو قوله صلى االله عليه وسلم<br />

‏(من سن سنة حسنة)‏<br />

الخ<br />

فالمسلمون سنوه واستحسنوه تعظيما له صلى االله عليه وسلم لا سيما وقد شهد لهم<br />

الشارع بان<br />

‏(ما رأوه حسنا فهو عند االله حسن)‏<br />

فهو حينئذ فرد من افراد السنة<br />

الحسنة كما لا يخفى <strong>على</strong> من هو <strong>على</strong> طرف من علم الاصول فكيف يقول هذا<br />

الاحمق لا نظير له <strong>في</strong> الشرع فليتنبه لهذه المغالطة<br />

‏(قوله بان يفرض الخ)‏<br />

قدمنا لك<br />

مرارا تزييف مثل هذا الكلام وبطلانه فلذا نضرب صفحا عن التطويل <strong>في</strong> رده وبيان<br />

عاطله وباطله غير اننا لا نتركه هملا عن بيان ما <strong>في</strong>ه من التمويه:‏ ظن هذا المبطل انه<br />

اذا اتى ذه الحماقة تروج <strong>على</strong> المسلمين ولم يدر بانه صار عندهم من الضالين<br />

المكذبين وانه من الذين جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق.‏<br />

ولا يخفى ان من حلل حراما مجمعا عليه او حرم حلالا كذلك او كفر مسلما<br />

بمكفر كذلك او سمى طاعة من الطاعات مزخرفات فرضية او شبه فعلا من عبادة او

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!