07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

- ٢٩٩ -<br />

(٣٣<br />

فأنزل الكتاب المعجز<br />

‏(ق ُل ْ ل َئِنِ‏ اجتمعتِ‏ ا ْلاِنس وال ْجِن<br />

هذ َا ال ْق ُرآنِ‏ لا َ يأ ْتون َ بِمِث ْلِهِ‏ ول َو ك َان َ بعضهم لِبعضٍ‏ ظ َهِيرا<br />

إِ‏ َّلا<br />

ن َثِّب<br />

*<br />

من الضلالة وأنقذنا من العمي والجهالة،‏ والحمد الله رب <strong>العالم</strong>ين.‏<br />

عل َى<br />

الإسراء:‏<br />

ثانيا:‏ إتقان العبادة الله تعالى بالإخلاص كما أمرنا،‏ قال جل ّ وعلا<br />

الدِّي ن * َله ين ‏ِص خِل م ‏ِلي عبدوا ا ‏َالله<br />

بالجنان وعمل بالأركان يزيد وينقص.‏<br />

البينة:‏<br />

تحب لنفسك والحب <strong>في</strong> االله والبغض <strong>في</strong> االله.‏<br />

ثالثا:‏<br />

ا َن ْ يأ ْتوا بِمِث ْ ‏ِل<br />

.(٨٨<br />

.(٥<br />

فهدانا<br />

‏(وما ُأِم روا<br />

فإن الإيمان قول باللسان وتصديق<br />

ومن علامات الإيمان أن تحب لأخيك ما<br />

المنافسة <strong>في</strong> محبة حبيبه صلى االله عليه وسلم لأنه حبيب االله،‏ فمن أحب<br />

االله حقا أحب عبده وحبيبه.‏ ومعرفة حياته صلى االله عليه وسلم وسيرته وأخلاقه من<br />

آكد الأشياء لأن معرفته ومعرفة قدره..‏ معرفة قدر دينه الذي جاء به فالتصديق دينه<br />

نتيجة لتصديقه وعظمته نتيجة لعظمته،‏ وإنه لا سبل إلى السعادة الأخروية اليوم إ ّلا<br />

دينه الحنيف الناسخ لسائر الأديان.‏<br />

وعمل ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> نستنبطه من الآية الكريمة ‏(و ُك ‏ًّلا ن ُق<br />

١٢٠). هود:‏ ك * ت ‏ِبِه ُف ؤاد<br />

‏ِم ن َأنباِء الر س ‏ِل ما ك ع َلي ص<br />

فنحن نقص أنباء نبينا ليثبت االله قلوبنا <strong>على</strong> الإيمان<br />

به وبما جاءنا به،‏ لأننا نعرف يقينا أن االله عظ ّمه ما لم يعظم به أحدا من خلقه من<br />

الأنبياء والمرسلين والملائكة،‏ وذلك باختيار آبائه وأمهاته من آدم وحواء إلى عبد االله<br />

‏-أبويه-‏ وآمنة<br />

غاية <strong>في</strong> التعظيم.‏<br />

ما مسه شيء من أمر الجاهلية.‏<br />

وتبشير االله بمجيئه قبل مجيئه،‏ وذلك<br />

وذكره <strong>في</strong> الكتب السماوية القديمة ومبايعة الأنبياء له قبل وجوده<br />

بأمر االله،‏ ونطق الحيوانات والجمادات بتصديقه وما وقع من الآيات والخوارق عند<br />

قرب <strong>م<strong>ولد</strong></strong>ه ونشأته وحسن صورته وخلقه وصلاة االله والملائكة عليه والمؤمنون<br />

يوم القيامة،‏ ودعائه بالتحلية والكناية نحو<br />

سائر الأنبياء<br />

- َأي ها الر سو ُل ‏(يا<br />

-<br />

لأم عبيده ‏(يا آدم<br />

<strong>على</strong> جلالة قدر كل منهم عند االله<br />

-<br />

- يا إبراهيم - يا نوح -<br />

يا َأي ها النِب ي)‏<br />

إلى<br />

بخلاف<br />

فما نادى واحدا منهم إلا ّ باسمه<br />

يا داود)‏ - يا عيسى - يا موسى

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!