٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
قائل ذلك<br />
- ٧٦ -<br />
هذا ما اردنا عرضه عليكم ورجونا كل خير وبركة لديكم ا<strong>في</strong>دونا<br />
الجواب ولكم جزيل الثواب من الملك الوهاب والصلاة والسلام <strong>على</strong> الهادي<br />
للصواب والآل والاصحاب وههنا قد تم السؤال.<br />
الجواب: اقول مستعينا باالله الغفور ومصليا ومسلما <strong>على</strong> <strong>سيد</strong>نا ومولانا محمد<br />
الش<strong>في</strong>ع يوم البعث والنشور و<strong>على</strong> آله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى ممر الدهور<br />
<strong>في</strong> الرد <strong>على</strong> الوهابي الهندي المذكور ان القيام عند ذكر وضعه صلى االله تعالى عليه<br />
وسلم قد استحسنه العلماء الاعلام ائمة دين الاسلام واجمعوا <strong>على</strong> استحبابه <strong>في</strong><br />
االس الميلادية اهل السنة والجماعة <strong>في</strong> الحرمين الشري<strong>في</strong>ن زادهما االله تعظيما وتكريما<br />
وتشريفا وكذا <strong>في</strong> سائر البلاد الاسلامية وقد ورد <strong>في</strong> الاثر وثبت <strong>في</strong> الخبر (ان ما رآه<br />
المؤمنون حسنا فهو عند االله حسن)<br />
وكما لا خلاف <strong>في</strong> ان المراد من المؤمنين <strong>في</strong><br />
الحديث المذكور هم المؤمنون الكاملون <strong>في</strong> الايمان واليقين لا الجهال والعوام من<br />
المسلمين فكذا لا شك ان العلماء الذين استحسنوا القيام كانوا من العلماء العاملين<br />
الكاملين <strong>في</strong> الدين واليقين فثبت من هذا ان القيام امر مستحسن ومحمود من<br />
مستحسنات العلماء الصالحين وما قال به الوهابي المنكر للقيام كل ذلك قول باطل<br />
ومردود<br />
فان قيل<br />
قد خالف الجمهور <strong>في</strong> ذلك شرذمة قليلة من علماء اهل السنة<br />
والجماعة فقالوا ان القيام لا اصل له وليسوا من الوهابية الخارجة عن الجماعة<br />
قلت<br />
ان النبى صلى االله تعالى عليه وسلم امرنا باتباع الاكثر الاعظم وقال (اتبعوا السواد<br />
الاعظم)<br />
فاخذنا بقول الجمهور واتبعناه <strong>على</strong> ان قولهم لا<br />
اصل له معناه انه من<br />
مستحسنات العلماء لا اصل لاستحبابه الشرعي فان داعى القيام المذكور سماع<br />
قدومه صلى االله تعالى عليه وسلم او هو تمثل روحانيته صلى االله تعالى عليه وسلم او<br />
علمه بحضور ما <strong>في</strong> الس وبنى الاحكام الشرعية <strong>على</strong> الظواهر وليس التمثل<br />
والحضور من هذا القبيل وذكر القدوم ليس كالقدوم لكن القيام <strong>على</strong> هذا الوجه من