07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

يوحى<br />

- ٢٠٨ -<br />

(٤-٣ النجم:‏ *<br />

وهو الفهم عن االله <strong>في</strong> قلبه صلى االله عليه وسلم فالذي يعطيه<br />

الفهم عن االله <strong>في</strong> القرآن والحديث <strong>في</strong> حق ابوي النبي صلى االله عليه وسلم هو<br />

الاسلام والتوحيد فان االله تعالى اخبر <strong>في</strong> القرآن عن دعوة ابراهيم عليه السلام <strong>في</strong> حق<br />

ذريته وبقاء ملته <strong>في</strong>هم وبعث الرسول <strong>في</strong>هم منهم بالكتاب والحكمة وشهد ببقاء<br />

كلمة التوحيد <strong>في</strong> ذريته الى مبعث الرسول فقبل االله دعوته فابقى ملته <strong>في</strong> ذريته<br />

واثبت ذريته عليها ولا سيما ذريته الذين كان صلى االله عليه وسلم يتقلب <strong>في</strong><br />

صورهم وينقل من اصلام الطاهرة الى الارحام الطاهرة ومن الارحام الطاهرة الى<br />

الاصلاب الطاهرة الى ظهور الصورة الحسية البشرية والصورة الكلية المحمدية الجامعة<br />

<strong>في</strong> مترقيا<br />

الصفاء والتهذيب الى ان وصل الى ابويه اللذين اقتضت حالهما كمال<br />

نشأته العنصرية البشرية وظهوره <strong>على</strong> الصورة الكمالية المحمدية التي ارادها الحق تعالى<br />

وتوقف عليها نزول الكتاب اي القرآن الذي يتضمن المعرفة التامة والعبودية الكاملة<br />

كما قال صلى االله عليه وسلم ‏(لم يزل االله ينقلني من الاصلاب الطاهرة الى الارحام<br />

الطاهرة المصفى مهذبا)‏<br />

*<br />

واما ما عدا الفهم عن االله <strong>في</strong> الكتاب والسنة بالتوجه الى<br />

الامور الحسية والاحوال الخسيسة واستعمال الانظار الفكرية والادلة العقلية <strong>على</strong><br />

مقتضى الخواطر البشرية والالقاآت الشيطانية فضلال وحرمان وطرد من جناب الحق<br />

* وخذلان<br />

ثم اعلم ان ابراهيم عليه السلام صاحب الشريعة الخاصة والملة العامة له<br />

تخلل <strong>في</strong> الحضرات الاسمائية وتخلق بالصفات الالهية <strong>في</strong> المراتب الغيبية متوجه لوجه االله<br />

الجامع لجميع الوجوه الاسمائية معرض عن الوجوه المظهرية <strong>في</strong> العوالم العلوية<br />

والسفلية متحقق بالعبودية الكلية التي هي الغرض من الشرائع الالهية فلهذا طلب من<br />

االله <strong>في</strong> ندائه ثبوته <strong>على</strong> الاسلام والانقياد الى االله<br />

وطلب ثبوت ذريته عليه وبقاء<br />

و<strong>في</strong>هم الى مبعث الرسول صلى االله عليه وسلم بالكتاب والحكمة فان بيت ابراهيم<br />

عليه السلام بيت النبوة و<strong>في</strong> ذريته الذين هم آباؤه صلى االله عليه وسلم الذين ظهروا<br />

من صلبه بصورة سره ونشأوا <strong>في</strong> حرم خلته بالبان احكام نبوته وتحققوا بالصفات

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!