07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الا عن يمينه)‏<br />

- ٧٤ -<br />

لقد رأيت رسول االله صلى االله تعالى عليه وسلم كثيرا ينصرف عن<br />

يساره متفق عليه وقال علي القاري <strong>في</strong> شرح المشكوة <strong>في</strong> شرح هذا الحديث من اصر<br />

<strong>على</strong> امر مندوب وجعله عزما ولم<br />

يعمل بالرخصة فقد اصاب منه الشيطان من<br />

الاضلال و<strong>في</strong> فتاوى <strong>العالم</strong>گيرية وما يفعل عقيب الصلوة مكروهة لان الجهال<br />

يعتقدوا سنة وكل مباح يؤدى اليه فمكروه فثبت اولا ان هذا القيام لا ثبوت له<br />

من الاحاديث او آثار الصحابة لا قولا ولا فعلا ولا تقريرا اصلا فهو محدث وثانيا<br />

وان سلمنا ثبوته فلا يمكن كونه واجبا او سنة او مستحبا لان الواجب ما ثبت<br />

بالنص قطعي الثبوت ظني الدلالة او ظني الثبوت قطعي الدلالة و<strong>في</strong> باب القيام ليس<br />

بنص اصلا لا قويا ولا ضعيفا والسنة ما واظب عليه النبي صلى االله عليه وسلم<br />

وخلفاء الراشدين و<strong>في</strong> باب القيام ليس بثبوت اصلا ولم يفعله ولو مرة فلا يكون<br />

مستحبا فضلا ان كونه سنة واية الامر الجواز والاباحة فظن المباح واجبا يجعله<br />

بدعة ومنكرا كما وضح من رواية ابن مسعود رضى االله عنه وعلي القاري<br />

وعالمگيرية بالجملة فالقول بوجوب القيام حرام والقائل فاسق مرتكب الكبيرة لانه<br />

جعل ما ى عنه النبي صلى االله عليه وسلم واجبا فقد خالف الشرع قال االله تعالى<br />

‏(من يشاقِقِ‏ الرسول َ مِن بعدِ‏ ما تبين ل َه ال ْهدى ويتبِع غ َير سبِيلِ‏ ال ْمؤمِنِين نولِّهِ‏ ما<br />

تول َّى ونصلِهِ‏ جهنم وسآءَت مصِيرا<br />

(١١٥ النساء:‏ *<br />

الحاصل القيام عند ذكر<br />

الولادة اما وجه ام يتخذون رواية موضوعة سندا للجواز ويتمسكون بقول احد<br />

وفعله فقد علم ان الندب والجواز لا يثبتان بالموضوعات ولا بقول احد وفعله ما لم<br />

يقم عليه دليل شرعي ف<strong>في</strong> هذه الصورة لا ثبوت للندب والذي يزعمونه هو ايضا<br />

من زعمهم اياه واجبا مؤكدا صار بدعة واما وجه ان يقدم روحه الشريفة صلى االله<br />

عليه وسلم من عالم الارواح الى عالم الشهادة <strong>في</strong>قومون تعظيما له فهذا ايضا من<br />

حماقام لان هذا الوجه يقتضي القيام عند تحقق نفس الولادة الشريفة ومتى تتكرر<br />

الولادة <strong>في</strong> هذا الايام فهذه الإعادة للولادة المنيفة مماثلة بفعل مجوس الهند حيث يأتون

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!