07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

- ٣٠١ -<br />

لينجسه.‏ ومثله مثل كلب عوى <strong>على</strong> القمر ليضره ويحطه عن سمائه.‏<br />

لو نبح البدر كلاب الورى<br />

*<br />

ما وصل النبح إلى البدر<br />

وينبغي إمساك اللسان قدر الإمكان فإنه صغير الجرم كثير الجرم.‏ فما ذا <strong>على</strong><br />

وجه الأرض أحق بطول السجن من اللسان؟.‏<br />

رابعا:‏<br />

تعلم الدروس التي ألقتها علينا<br />

حياة المصطفى،‏ فهو ااهد المكافح<br />

لتحرير البشرية من البهيمية،‏ فإنه صلى االله عليه وسلم وصف <strong>في</strong> الكتب القديمة بأن<br />

سيفه <strong>على</strong> عاتقه،‏ ولكنه لم يقاتل ولم يقتل إلا ّ البهائم..‏<br />

ولم يعقل إ ّلا شهوتي بطنه وفرجه ‏(إِ‏ ْن ه م ‏ِإ َّلا َك ْا ‏َلأنعاِم ب ْل ه م َأ ض<br />

من ضل وخسر الإنسانية<br />

<strong>٤٤</strong>). الفرقان:‏ ُّل *<br />

<strong>في</strong>جب قتالهم وقتلهم،‏ فمن لم يتدين بالدين السماوي الباقي الناسخ غير المنسوخ<br />

وهو الإسلام فهو من جنس الأنعام.‏<br />

ودلائل صدق محمد صلى االله عليه وسلم تك<strong>في</strong> منها..‏<br />

شريعته وآياته وبلده<br />

ونسبه و<strong>م<strong>ولد</strong></strong>ه ونشأته وكتابه وأصحابه وأمته والعلماء والأولياء والصلحاء ومعجزاته<br />

وكرامام وهلم جرا.‏<br />

ينسخ،‏ والشيء المنسوخ كغير المشروع أصلا.‏<br />

ن ز ْلنا الذِّ‏ ْك ر ح ن ‏(إِ‎نا ن<br />

وما سوى دينه المحفوظ دخله التحريف والتبديل قبل أن<br />

الحجر:‏ ُظو َن * حاِف َل وِإنا َله<br />

والحمد الله <strong>على</strong> حفظ شرعنا.‏<br />

(٩<br />

قال:‏<br />

يا أيها الأحباب الأعزاء إن<br />

علينا مسئولية كبرى وعلينا أن نتحملها بجد وثبات وصبر وإخلاص وثقة باالله العلي<br />

‏(وعد االلهُ‏ العظيم الذي قال:‏<br />

فِي ا ْ َلارضِ‏ ك َما استخل َف ال َّذِين مِن ق َبلِهِ‎م<br />

*<br />

ال َّذِين آمنوا مِنك ُم وعمِل ُوا الصالِحاتِ‏ ل َيستخلِف َنهم<br />

٥٥) النور:‏<br />

وأخرجوا من قلوبكم<br />

الآفتين اللتين سببتا لنا التقهقر وصرنا غثاء كغثاء السيل،‏ وهما:‏ حب الدنيا وكراهية<br />

الموت،‏ ‏(وما ‏ِعن د ا ‏ِالله<br />

أجله،‏ ولا<br />

‏َلأب راِر * ‏ِل خير<br />

يحيا بعده بحال من الأحوال.‏<br />

آل عمران:‏<br />

(١٩٨<br />

والإنسان لا يموت قبل<br />

ولابد لهذه المسئولية من تعليم الأولاد اللغة<br />

العربية بعد القرآن،‏ لأا لغة القرآن وترجمان الدين.‏ ولابد من غرس محبة المسلمين <strong>في</strong><br />

قلوم ومحبة العرب،‏ فمن أحب العرب فبحبه صلى االله عليه وسلم أحبهم،‏ ومن

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!