أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الإسلام وحقوق الإنسانالقضية باستفاضة في كتابه الفذ (حجة الله البالغة).. وفيه قسم السنةالنبوية إلى قسم:أولهما: ما سبيله تبليغ الرسالة وفيه قوله تعالى: {وما آتاكم الرسولفخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (×٦) .. . ويدخل في هذا القسم: علوم الآخرةوعجائب الكوت وشرائع وضبط العبادات.. . وبعض هذه العلوم وحيوبعضها اجتهاد جاء بناء <strong>على</strong> ما علمه الله لرسوله من مقاصد الشرع فهونزلة الوحي.. .وثانيهما: ما ليس من باب تبليغ الرسالة وفيه قوله ٭: «إا أنا بشرإذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإا أنابشر».. وقوله في قصة تأثير النخل: «فإني إا ظننت ظنا ولا تؤاخذونيبالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لم أكذب <strong>على</strong>الله... ما كان من أمر دينكم فإلي وما كان من أمر دنيكم فانتم أعلمبه» (×٧) .. وفي هذا القسم تدخل علوم الدنيا كالطب والزراعة والصنائعوالحرف وكل ما كان سنده ومصدره التجربة الإنسانية.. . والأمور اتعلقةبالسياسة من كل «ما يأمر به الخليفة»في الحرب والغنائم.. . الخ وكذلكأمور القضاء لأنها مبنية <strong>على</strong> البينات والأان وليست من باب تبليغالرسالة والوحي أي الشرع والدين..فكل ما خرج عن القسم الخاص بتبليغ الرسالة الدينية من السنةالنبوية-ومنها الأحاديث التي يقف عند ظواهر نصوصها هذا النفر من«علماء السوء»والتي تنهي اسلم عن التصدي باعارضة لولاة الجورورموز الإستبداد-ليس «دينا»وإا هو «دنيا-وسياسة»<strong>على</strong> العقل اسلم أنيتناول موضوعاتها ابتداء بالنظر والإجتهاد دوا تقيد ا يروي منالنصوص واأثورات... فقط عليه أن يلتزم اباد الحكمة للنظر في هذهالأمور...والآن.. . لننظر بع «الدراية»إلى الأحاديث النبوية التي يستند إليهاهذا النفر من «علماء السوء»في ادعائهم وجوب طاعة المحكوم للحكامفي العدل والظلم كليهما. وفي ادعائهم تحر «اعارضة»<strong>على</strong> اسلملحكامهم وخاصة إذا كانت هذه «اعارضة»جماعية ومسلحة بسلاحالتنظيم.. ودعواهم أن مذهبهم هذا هو حقيقة الفكر السياسي للإسلام!..(٨×)108