22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإسلام وحقوق الإنسانوليس الأمير الظالم الذي يطلب فقهاء السلاط من الأمة أن تصبر <strong>على</strong>ما تكره من مظاة التي يرزأ بها عباد الله..‏ . إن ‏«اكروه»‏ هنا هو من نوعذلك الذي تحدثت عنه الآية القرآنية:‏ ‏{كتب عليكم القتال وهو كره لكموعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكموالله يعلم وأنتم لا تعلمون}‏ (×١٥) .. وليس اكروه دينيا فضلا عن أن يكون‏«الحرام»‏ نطوق الشريعة وروحها !..ج-وهم يستدلون <strong>على</strong> إطلاق السمع والطاعة للأمراء بحديث أبي ذرالغفاري رضى الله عنه الذي يقول:‏ ‏«إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيعوإن كان ‏{أي الأمير}‏ عبدا مجدع الأطراف»‏ (×١٦) . وهنا نسألهم:‏ اذا هذاالإطلاق والروايات كثيرة تكتنف هذا الذي قاله أبو ذر وتذكر خطبةالنبي٭ في حجة الوداع وفيها يقول:‏ ‏«لو استعمل عليكم عبد يقودكمبكتاب الله فأسمعوا له وأطيعوا»‏ (×١٧) فالسمع والطاعة مقيدان بكون هذاالأمير-حتى ولو كان عبدا-يقود الرعية بكتاب الله ويحكمها بشريعةالإسلام..‏ وليست طاعة للظلمة وسمعا للمستبدين !.. ثم نسألهم:‏ هلسمع أبو ذر وأطاع للصحابي العربي القرش معاوية بن أبي سفيان عندمارأى منه ما أعتقده خروجا <strong>على</strong> نهج الإسلام السياسي والإقتصادي?..‏ .وهل أطاع أبو ذر الخليفة الصالح عثمان بن عفان وسمع له عندما رأىتأييده عاوية في الخلاف الذي نشب بينهما حول فلسفة الإسلام فيالأموال ?!.. هل سمع أبو ذر وأطاع بإطلاق ? !.. أم أنه ‏«عارض»‏ بل قاد‏«اعارضة»‏ إلى الحد الذي انتهى به إلى منفاه في ‏«الربذة»‏ إلى أن ماتوحيدا هناك ?!.. فلم لا نقيد الرواية بالأخرى ?!.. ولم لا نفسر الحديثثله ?!.. ولم لا نفقه الكلام عل ضؤ اوقف العملي لراوية ?! !..د-وبعض من فقهاء السلاط وعلماء السوء هؤلاء يتعاملون مع بعضالأحاديث عل طريقة من يقف في الآية القرآنية عند كلمات:‏ ‏{لا تقربواالصلاة..‏ . سكتا عن ‏(وأنتم سكارى)..‏ .. فيروي هذا البعض عن عبد اللهبن عمرو بن العاص قول الرسول٭:‏ ‏«من بايع إماما فأعطاه صفقة يد.‏وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع»‏ (×٩٨) .. . يروون هذا الحديث دون أن يتأملوامعنى قوله٭:‏ ‏«وثمرة قلبه»‏ وما تعنيه من أن البيعة لم تكن شكلا فقطلإكراه أو إعزاء وإا صحب ‏«صفقة اليد»‏ اقتناع قلبي..‏ ثم إنهم-وهذا112

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!