22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وبعدهذه الحقيقة فيقول:‏ ‏«إن مثل ما بعثني الله عز وجل به من الهدى والعلمكمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها:‏ طائفة طيبة قبلت ااء فأنبتتالكلأ والعشب الكثير..‏ وكان منها أجادب أمسكت ااء فنفع الله بهاالناس فشربوا منها وسقوا ورعوا..‏ وأصاب طائفة منها أخرى إا هيقيعان لا سك ماء ولا تنبت كلأ..‏ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعهالله ا بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبلهدى الله الذي أرسلت به»‏ ?! (×٢) .. صدق رسول الله !..هذا هو ‏«هدى الله وعلمه»‏ في باب ‏«الضرورات الإنسانية الواجبة»..‏فعلينا أن نكون ‏«الأرض الطيبة»‏ التي تقبل ‏«غيثه»‏ فتنتفع به وتنفع بهالإنسان..‏ وذلك حتى يرفع الإنسان اسلم بهذا ‏«الهدى والعلم»‏ رأسهمحطما قيود الإستبداد وأصفاد استبدين !..أما الذين يقفون عند حدود ‏«مضغ الأفكار»‏ و«ترديد النصوصواأثورات»‏دون توظيفها كأسلحة في معركة تغيير الواقع البائس الذييقهر بالإستبداد طاقات اسلم فإن القرآن الكر يزري بهم ويسخرمن ‏«دورهم»‏ في هذه الحياة..{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوهاكمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله واللهلا يهدي القوم الظا‏}‏ (×٣) فحامل ‏«الهدى»‏ الذي لا يذيعه في الناسقريب-في اوقف-من اكذب به وانكرين له !.. واردد ‏«للهدى»‏ دونسعي-بالفعل-إلى جعله سلاحا لتغيير الواقع كي يتسق مع هذا ‏«الهدى»‏الذي هدانا به الله..‏ هو ‏«قائل»‏ لغير الذي ‏«يفعل»..‏ وتلك كبيرة يستحقونبها مقت الله وبغضه الشديد..‏ ‏{يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون?!. كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون}!.‏× إن دينا لم يكرم الإنسان كما كرمه دين الإسلام..‏× وإن شريعة من الشرائع الدينية أو الوضعية لم ترفع ‏«حقوق»‏ الإنسانإلى مرتبة ‏«الضرورات الشرعية الواجبة»‏ كما صنعت ذلك شريعة الإسلام..‏ف<strong>على</strong> الذين يعون هذه الحقيقة أن يناضلوا بكل السبل والوسائلالإسلامية لرفع عار الإستبداد وقيوده عن ‏«واقع»‏ اسلم‏..‏ ولتنقية ‏«الفكر»‏الإسلامي من التشوهات التي زرعها فيه نفر من ‏«علماء السوء»‏ وفقهاءالسلاط الذين احترفوا التبرير ظالم استبدين و باعوا آخرتهم الباقية(٤×)123

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!