أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الإسلام وحقوق الإنسانوسطا» (×٤٣) -العدل خاصيتها به حياتها الحقيقية وفي تخلفه موتها-كماقال عليه الصلاة والسلام !..وحدود هذا «العدل» الإسلامي لا يقف بها الإسلام عند «القانون»وإاهو شامل للحياة اادية والإجتماعية. فكما يجب في «الشرائع» كذلك يجبفي «الثروات والأموال»التي خلقها الله وأودعها-بالفيض-في الطبيعة فاللههو مصدر الأموال وهو وحده مالك الرقبة فيها والإنسان-من حيث هوإنسان-مستخلف عن الله في هذه الأموال يستثمرها بالعل اشروع ويحوزمنها-كملكية منفعة ووظيفة اجتماعية-ما يحقق كفايته وفق العرف ودرجةاجملتمع وحظه من الرخاء والغنى... فميزان العدل هنا هو العاصم للإنسانمن الهبوط إلى درك «الفقر»الذي يفقد الإنسان مقومات حريتهويسلبمنه مضمون الإنتماء جملتمعه ووطنه.. وهو العاصم أيضا لهذا الإنسانمن الإستعلاء إلى درجة «الإستغناء» الذي يركز ثروات الأمة فتكون «دولةب الأغنياء» الأمر الذي يغريهم بالطغيان بواسطة سلطان اال.. {كلا إنالإنسان ليطغى. أن رآه استغنى}!.. (×٤٤)إن خالق الثروات والأموال يقول: {والأرض وضعها للأنام}الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} ! (×٤٦) .. {وسخر لكم ما في السمواتوما في الأرض جميعا منه} (×٤٧) .. والإنسان-من حيث هو إنسان كجنسوكأمة وليس كفرد أو طبقة-مستخلف ووكيل ونائب عن الله في هذه الثرواتوالأموال {آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا ا جعلكم مستخلف فيه فالذينآمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير} (×٤٨) .. فإذا كان اال مال الله فانجماع مصادره الأساسية هي نفعة مجموع خلق الله!.. وكما يروي ابنعباس وأبو هريرة وعائشة رض الله عنهم عن رسول الله صلى اللهعليه وسلم ف «اسلمون شركاء في ثلاث: ااء والكلأ والنار. وثمنه حرام»..و«ثلاث لا نعن:ااء والكلأ والنار».. وعندما سئل الرسول عن «الشيء»الذي لا يحل منعه ? قال: «ااء والح والنار»..ذلك هو معيار «العدل» كضرورة إنسانية واجبة بكتاب الله وسنة الرسولعليه الصلاة والسلام.. ولقد نعم اسلمون بهذا العدل عندما وضعت فلسفتهفي التطبيق <strong>على</strong> عهد النبي ودولة الخلافة الراشدة فكانت تلك الفترة-فيتاريخنا-ثابة السابقة الدستورية التي تبلورت فيها فلسفة عدل الإسلام(×٤٥) ...{هو(٤٩×)56