أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الإسلام وحقوق الإنسان«لفكر» وضع في «التطبيق» وجاهد أصحابه من موقع امارسة واسؤوليةالعملية لضمان استمرارية وضعه في امارسة والتطبيق..وحتى الذين لم يحكموا ولم يقبضوا <strong>على</strong> زمام الولاية من أصحاب هذه«الوثائق» كانوا ثوارا ولم يكونوا مجرد مفكرين نظري حا.. فهم قدصاغوا أفكارهم هذه الصياغة «الوثائقية» ثم جاهدوا !بالفكر والثورةلوضع فكرهم هذا في موضع القيادة للمجتمع حتى يكون ارشد والضابطللممارسة والتطبيق.. ومن هنا تأتي هذه «الوثائق» شهادة «للفكر» الإسلاميبقدر ما هي شهادة «لتاريخ» اسلم.. وهنا يبرز دور نشرنا لها في هذاالسياق كإسهام نرجو أن يفعل فعله في التبشير بإمكانية أن يكون حاضرأمتنا ومستقبلها الإمتداد اشرق واتطور لخير ما في تراثها من قوةووحدة وتقدم و<strong>على</strong> وجه الخصوص: خير ما في تراث هذه الأمة منانتصار لكل ما يحقق جوهر إنسانية الإنسان..وإذا كانت «قوة الفكر الإسلامي» و «حسمه» و «وضوحه» في ميدانالإنتصار لهذه «الحقوق-الواجبة» قد استطاعت مقاومة «الردة» التي مثلهاوجسدها «الإستبداد السياسي» عندما ساد مراكز «الدولة» و «الولاية»لحقب طويلة جدا في تاريخ أمتنا فحالت دون هذا «الاستبداد السياسي»ودون اكتساب «الشرعية» و«اشروعية» إلى الحد الذي وجدنا فيه انحيازجمهرة مفكرينا ومتكلمينا وفقهائنا إلى «الشورى» و «الإختيار» و «العدل»ورفضهم الإعتراف بشرعية «الإستبداد» و «استبدين» بل وتسميتهم هذاالإستبداد ب «ولاية اتغلب» <strong>على</strong> السلطة.. إذا كانت هذه هي قوة «الفكر»في ميدان «الواقع» وهي قوة منعت عموم «بلوى الاستبداد» فإن شمولهذه النماذج من «الوثائق» التي نقدم ب يديها خملتلف ميادين «الحقوقالإنسانية-الواجبة» هو شهادة ثانية لإسلامنا فكرا وحضارة وتاريخا !..إننا نريد-في هذا التقد لهذه «الوثائق»-أن نسلط الأضواء لنلفت الأنظارونوجه الأفكار إلى حقيقة تاريخية تقول: إن تاريخ أمتنا لم يكن ظلاما كله..وإن التناقض ب «التطبيق» في هذا التاريخ وب «الفكر» لم يكن كاملاولا حادا ولا. دائما.. إن البعض منا قد قسا ويقسو وبالغ ويبالغ في تصويرظالم ذلك التاريخ لينفر من الظلم والإستبداد وليزكي الدعوة إلى استلهامفكرنا الغني ونحن نجاهد له لنهوض بالواقع الذي نعيش فيه.. وهذا128